بيان للضباط اليمنيين في روسيا يحمل السفير مسؤولية أي إجراءات تتخذ ضد زملائهم ويطالب وزير الدفاع ورئاسة هيئة الأركان بالتدخل

أصدر الضباط اليمنيين الخريجين من مختلف المدن والاكاديميات في روسيا بيانا عقب اعتقال الشرطة الروسية، مساء امس الأربعاء، ستة من زملائهم.

وقال الضباط العسكريين في البيان، "نحن الضباط العسكريين الخريجين من مختلف المدن والأكاديميات الروسية لهذا العام تم استدعاؤنا من قبل الملحق العسكري للسفر إلى موسكو لأن التوجيهات وصلت إليه بموعد السفر إلى بلادنا، تم التحرك من كل المدن الروسية باتجاه موسكو عند وصولنا تم تأجيل السفر إلى موعد غير محدد وأجل غير مسمى ذهب الطلاب للتجمع أمام السفارة لكي يتم إبلاغهم إما بموعد السفر أو بعجز الدولة عن إجلاءهم" وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وتابع الضباط في بيانهم، "وصلنا اليوم الأول للسفارة وجاء القائم بأعمال الملحق واقنع جميع الضباط بالذهاب لأنه جاءت برقية بصرف مبالغ مالية صرفيات من سكن وعيش حتى تأريخ 16 أغسطس/ آب كما وصلته التعليمات، وكان الطلاب قمة في تنفيذ الأمر العسكري متناسيين كل المعاناة ذاهبين على أمل العودة في اليوم التالي لاستلام المبالغ المالية، حيث أن معظمهم لا يجد ما ينقله من مكان لأخر ناهيك عن مأكلهم ومشربهم".

وأوضح الخريجين، بأنه "تم تعيين ستة من الضباط للعودة في اليوم التالي لأخذ المبالغ المالية، وعند وصولنا إلى أمام السفارة تمت المماطلة وعدم تنفيذ ما تم الوعد به في اليوم الأول، عندها قرر الطلاب التجمع أمام السفارة حتى يتم التنفيذ لكنهم قوبلوا باستدعاء السفير للشرطة الروسية لفض التجمع".

وقال الضباط، إنه "عند وصول الشرطة خاطبونا بالانصراف من الأراضي الروسية وأنه لا يسمح بالتجمهر بحسب القانون الروسي، أو دخول السفارة كونها أراض يمنية، فما كان من الضباط إلا الدخول للسفارة والاحتماء بها خوفاً من الحجز والحبس والتغريم لكن وقتها قامت الشرطة بحجز خمسة ضباط وطالب مدني".

وحمل الضباط اليمنيين في بيانهم السفير "المسؤولية عن أي إجراءات قد تتخذ ضد زملائهم وطالبوا معالي وزير الدفاع ورئاسة هيئة الأركان سرعة التصرف ما لم سيتم التصعيد والوقوف بقوة وصلابة في وجه من أساؤوا للضباط والجمهورية اليمنية".

يشار الى ان هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الضباط الخريجين لمشاكل مماثله، حيث أن عشرات الضباط اليمنيين من خريجي المعاهد العسكرية الروسية للعام الماضي كانوا قد علقوا في موسكو ولم يستطيعوا المغادرة.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص