معارك عنيفة وطاحنة جنوبي تعز.. عربات الحشد الشعبي وأكثر من 50 طقما عسكريا تشارك في اجتياح قرى الحجرية وقطاعات اللواء 35 تتعرض لهجوم واسع "تفاصيل"

تشن مليشيات الحشد الشعبي بغطاء مكثف من الدبابات والمدفعية وبدعم من وحدات عسكرية من المحور هجوما واسع النطاق على مدينة "النشمة" مركز مديرية المعافر، وذلك في الخط الرابط بعدن والذي يعد شريانا وحيدا لمدينة تعز المحاصرة منذ 5 سنوات.

وقالت مصادر محلية لـ "المستقبل اونلاين"، ان اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين قوات تابعة للواء 35 مدرع وأخرى موالية لحزب الإصلاح اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين

وأضافت المصادر، ان مدينة النشمة تشهد أعنف المعارك وبشكل غير مسبوق بين قوات من اللواء 35 وقوات مشتركة من عدة الوية عسكرية موالية لحزب الإصلاح، بعد معادوة اللواء 35 الهجوم لاستعادة المواقع التي خسرها.

واشارت المصادر، الى ان مواقع اللواء 35 مدرع في مدينة النشمة تتعرض لقصف عنيف وبمختلف أنواع الأسلحة من قبل مواقع اللواء 17 في البيرين ومواقع أخرى تابعة لما يسمى بالحشد الشعبي بمنطقة يفرس.

وتقول المعلومات ان المعارك انتقلت الى وسط شوارع مدينة النشمة وحالة مأساوية يعيشها سكان المدينة المحاصرين في منازلهم.

وقالت مصادر عسكرية، إن أكثر من 50 طقما عسكريا وعربات تابعة لمليشيا الحشد الشعبي شاركت في اجتياح قرى البيرين والمشاعرة، موضحة أن مليشيات الحشد تتقدم تحت قصف مكثف لدبابات ومدفعية نصبت في مفرق يفرس وتقصف بشكل هستيري وإرهابي القرى المحيطة بمدينة النشمة، الأمر الذي تسبب بسقوط قتلى وجرحى بصفوف المدنيين، وفقا لمانقله موقع "نيوز يمن"

وقال بيان للواء 35 مدرع، إن قطاعاته في مديرية المعافر تتعرض لهجوم واسع منذ فجر اليوم الجمعة من قبل عصابات مسلحة تستخدم أسلحة الجيش مع قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة يطال القرى السكنية في النشمة وسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وتسعى مليشيا الحشد الشعبي لاجتياح مدينة النشمة وإلحاقها بقرى البيرين، وذلك في سياق حملة عسكرية للوصول إلى مدينة التربة وضرب قوات اللواء 35 مدرع التي ترفض تنفيذ الأجندة القطرية وتتصدى لمخططات الحرب البينية في المناطق المحررة.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص