العصابة كبيرة ومحلات بيع للهواتف يعمل فيها العشرات .. جرائم وضحايا قتلة الأغبري بـ "المئات" وهذة هي الأدله.

نشر ناشطون عبر منصات التواصل الإجتماعي آخر محادثه للمغدور به الأغبري مع صديقه والتي يكشف فيها عن جرائم تمت في محلات بيع الهواتف والتي تكشف عن وقوف عصابة كبيرة وراء الجريمة والتي يعمل فيها العشرات.

وبحسب المحادثة بين الأغبري وصديقه في الوتساب والتي نشرتها اليوم وسائل اعلام فقد اشتكا الأول من الجرائم التي تتم في المحل ونيته في ترك العمل بمحلات السباعي.

وتضمنت المحادثة وقوف عصابة تقوم باغتصاب وتصوير النساء داخل المحل المزود بالكاميرات وعمليات ابتزاز مصورة طالت 128 فتاة.

هذا وأعترف الاغبري بأن آخر ضحية لهذه العصابة بنت جميلة من صنعاء وهي آخر فتاة تتعرض للابتزاز.

ويتخوف الرأي العام اليمني من سرعة إعدام الخمسة المنفذين للجريمة للتغطية على هذه العصابة والتي يوجد لديها نفوذ في أقسام الشرطة والبحث الجنائي وفي المستشفيات والأموال للتغطية على جرائمها والتي تكشف التسريبات الأولية عن عملها في مجالات الدعارة.


وكشفت فتاتان يمنيتان عن تعرضهن للتحرش والمضايقات والتهديدات من قبل موظفي محلات السباعي والتي تمت فيها جريمة قتل الاغبري .

وقالت هدية حمود في منشور لها على حسابها في الفيس بوك أن محلات السباعي قامت بنسخ صور لها من ذاكرة كانت في هاتفها بعد أن إعادته لكي يتم إصلاحه في محلات السباعي بشارع القيادة .

واضافت القول أنها كانت تتلقى في اليوم أكثر من مكالمة من موظفي محلات السباعي من خلال خمسة ارقام هاتفية مؤكدة استعدادها المثول أمام القضاء للتحدث عن محاولات موظفي المحل عدة مرات استقطابهم بالاغراء واحيانا بالتهديد لابتزازه .

وتم القبض على قتلة الاغبري والذي قتل في 26 أغسطس في محلات السباعي بشارع القيادة من قبل خمسة متهمين هم: عبدالله السباعي وجميل شوعي الجربه ومحمد عبدالواحد الحميدي ووليد سعيد الزغير العامري ومنيف قايد عبدالله المغلس كما تم إحالتهم بصورة عاجلة إلى النيابة دون التحقيق في مسرح الجريمة وهو ما دفع الرأي العام للتخوف من تمييع القضية والاكتفاء بإعدام الخمسة دون الكشف عن بقية العصابة والتي كان الفضل لوسائل التواصل الاجتماعي في كشفها وليس المليشيا الحوثية والتي مازالت تتكتم عن العديد من الجرائم .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص