وزيرة خارجية السويد تؤكد التزام بلادها بإنهاء الصراع في اليمن

أكدت وزيرة الخارجية السويدية، استمرار التزام السويد، بإنهاء الصراع في اليمن.

وقالت آن ليندي في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء اليوم، "يجب على الأطراف وقف إطلاق النار، وتقديم دعم أكبر للنشاط الإنساني، لمنع انتشار المجاعة في البلاد"، مشيرة الى انها التقت اليوم، عبر الفيديو مع وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي.

وناقش الوزيران، أهمية قيام الحكومة اليمنية والحوثيين، بوقف إطلاق النار وإجراء محادثات
سياسية جديدة، في أسرع وقت ممكن، على النحو الذي اقترحته الأمم المتحدة.

وأضافت الوزيرة، "لقد أوضحت السويد ودول أخرى أننا نتوقع تحقيق ذلك من كافة الأطراف، وأننا على استعداد لدعم العملية السياسية بكل الطرق".

وذكرت أنه يجب أن يكون للمرأة اليمنية دور أكبر في عملية السلام القادمة، من أجل ضمان حل سياسي مستدام، مشددة على تنفيذ جزء أساسي مما جاء باتفاقية ستوكهولم، التي أبرمت في السويد في عام 2018، وهو تنفيذ تبادل الأسرى على نطاق واسع بين الجانب الحكومي والحوثيين. وحتى الآن، تم إطلاق سراح عدد قليل فقط من السجناء.

وقالت ليندي، إن الأطراف اليمنية اتفقت في سويسرا يوم أمس على قائمة مشتركة تضم
حوالي 1100 سجين سيتم إطلاق سراحهم، على الفور، واصفة ذلك بالخطوة الكبيرة والمهمة
في بناء الثقة بين الأطراف، والمضي قدما في عملية الأمم المتحدة. ً واعتبرتها أنها أيضا لفتة
إنسانية، بأن يتمكن هؤلاء الأشخاص من لم شملهم مع عائلاتهم.

وأضافت الوزيرة، ”يعتمد دور السويد في العمل الدولي من أجل اليمن إلى حد كبير على التزامنا الإنساني، بينما تسببت المعارك المستمرة في تعرض أجزاء كبيرة من السكان
المدنيين في اليمن لخطر المجاعة الآن، فإن الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لهذا العام،
تعاني من نقص شديد في التمويل، على الرغم من الإعلان عن المزيد من الدعم من قبل العديد
من المانحين الكبار، كما أدى انتشار 19-Covid إلى تفاقم ما كان بالفعل أكبر أزمة إنسانية في
العالم“.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص