احتفاء يمني واسع بيوم المسند اليمني (تفاصيل)

أبجدية الخط المسند

احتفل نشطاء ومفكرون ومثقفون يمنيون باليوم القومي للخط المسند (أو اللغة الحميرية) الذي يصادف 21 فبراير من كل عام وذلك عبر “هاشتاغ” #يوم_المسند_اليمني و#اليوم_العالمي_للغة_الأم.

ونظمت عدد من المنتديات الفكرية، وعلى رأسهم، منتدى معد كرب القومي وحركة الأقيال، حراك ثقافي تنويري واسع، أثارات قضايا ونقاشات فكرية واسعة، وسط مشاركة وتفاعل مختلف الأطياف السياسية اليمنية التي تتبنى خطاب الهوية القومية اليمنية، وهو ما أثار مخاوف الحوثيين.

وأثارت حركة الأقيال والقومية اليمنية قلقًا كبيرًا داخل المليشيا الحوثية بتياراتها المختلفة، نتيجة للحراك الفكري والتنويري، التي يقوم به العديد من المثقفين والمختصين بتعريف حقيقة وخطر المليشيا الحوثية والهاشمية السياسية في أوساط المجتمع اليمني.

ويدعو المفكرون والمثقفون اليمنيون في تلك الحركات والمنتديات، إلى إعادة إحياء مفهوم الهوية القومية اليمنية ومجابهة خطر الهاشمية السياسية فكريا وثقافيا كونها مشروع عنصري سلالي يستهدف اليمنيين.

وطالب مثقفون السلطات اليمنية بجعل اليوم القومي للخط المسند يوماً وطنياً يحتفى به، وبإحيائه كرمزية حضارية وتاريخية في اليمن، بهدف حماية خط المسند بعد قرون من الطمس والتجريف للتاريخ والآثار الحميرية السبئية.

إلى ذلك، تداول نشطاء ينتمون إلى حركة “أقيال” مجموعة صور ومنشورات أغرقت منصات التواصل الاجتماعي، تفيد بأن خط المسند الحميري نشأ من اليمن كلغة تواصل للحضارات اليمنية (سبأ ومعين وقتبان وأوسان وحمير ومعين وحضرموت ويمنات).

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص