الصحف المصرية تحتفل بـ "اﻻ‌مير القطري القادم"

سيناريوهات قطر : غزو خارجي أم انقﻼ‌ب من الداخل (تفاصيل )


توقعت مصادر سياسية ومتابعون أن منطقة قطع العﻼ‌قات الدبلوماسية مع دولة قطر بأنها ستتطور نحو اﻻ‌سوأ 

وتوقع الكاتب والمحلل السياسي العربي، عبد الباري عطوان أن ﻻ‌تتوقف اﻻ‌مور في قطر عن قطع عﻼ‌قات بعض الدول معها وستتطور نحو اﻻ‌سوا

وقال عطوان ، ان غزو قطر ليس مستبعدا في ظل التواطؤ اﻷ‌مريكي، والصمت التركي، والتجاهل الدولي

واضاف عطوان ، هناك سيناريوهان مطروحان لعملية التغيير في القيادة القطرية 

اﻷ‌ول: حدوث انقﻼ‌ب داخلي عسكري او امني، يقوده احد اجنحة اﻻ‌سرة الحاكمة بدعم ضباط كبار، واحتماﻻ‌ت النجاح هنا تبدو ضعيفة ﻻ‌ن اﻷ‌مير هو وزير الدفاع والقائد اﻷ‌على للقوات المسلحة، ومن ناحية أخرى يعتبر وزير الدولة لشؤون الدفاع السيد خالد العطية ابن خال الوالد اﻷ‌مير حمد بن خليفة، ومن الموالين جدا له ولنجله اﻷ‌مير تميم، مضافا الى ذلك ان اﻷ‌مير الوالد اشرف بنفسه على تركيبة الجيش بحيث يكون مواليا له.

الثاني: ترتيب غزو خارجي تشارك فيه قوات برية خليجية مصرية بغطاء جوي خليجي ، وتوجد قوات ودبابات مصرية في اﻻ‌مارات، مثلما افاد مصدر مصري موثوق.

مشيرا الى ان السيناريو الثاني هو اﻷ‌كثر ترجيحا في حال اللجوء لقرار التدخل العسكري.

واضاف يقول: التحضيرات ربما اكتملت لتهيئة البديل، والصحف المصرية احتفلت بالشيخ الدكتور "سعود بن ناصر آل ثاني" المرشح اﻷ‌برز لخﻼ‌فة اﻷ‌مير تميم الذي تعتبره مصر ودول خليجية الوريث “الشرعي” للشيخ احمد بن علي اول امير لقطر بعد استقﻼ‌ل عام 1971، واطيح به بانقﻼ‌ب ابيض على يد جد اﻷ‌مير الحالي الشيخ تميم بن حمد عندما كان في زيارة الى طهران.

ويقال عطوان ، مثلما فوجئنا فجر اﻻ‌ثنين بهذه الخطوات الحاسمة، لن نستغرب ان نصحوا فجر يوم رمضاني آخر، وربما قبل عيد الفطر، على انباء عن تدخل عسكري جوي وارضي وبحري يطيح باﻻ‌مير الحالي، وياتي بمن يخلفه على ظهر دبابات مصرية خليجية، فمن سيمنع هذه الخطوة؟ اﻷ‌مم المتحدة؟.. تركيا صامتة.. ايران (أصدرت بيانا فاترا وغامضا وحمّال عدة أوجه)، وهل ستتحرك روسيا 

وختم عبد الباري عطوان، بقوله: جميع هذه اﻷ‌طراف، ومنهم حلفاء أقوياء لقطر، تدير وجهها الى الناحية اﻷ‌خرى، او تدس رأسها في الرمال، 
وﻻ‌ تريد ان تعرف ﻻ‌نها ﻻ‌ تريد ان تتدخل، حتى اﻵ‌ن على اﻻ‌قل.
الدور القطري الذي نعرفه ربما يكون اشرف على نهايته، ان لم يكن قد انتهى فعﻼ.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص