"قتل متوحش".. تقرير لـ " منظمة حقوقية " يرصد ارتكاب الحوثيين 93 % من الجرائم

أصدرت منظمة "سام" للحقوق والحريات، تقريرا حقوقي بعنوان "قتل متوحش" تضمن إحصائيات عن بعض حالات القتل التي تعرض لها المدنيون في اليمن خلال المدة من يناير إلى ديسمبر 2016 ، وأضيف إليه بعض الحالات التي تلتقي في ذات السياق من عام 2015.

 وقالت المنظمة إن التقرير يوثق بشاعة القتل في صفوف المدنيين الذين قتلوا إما بالإعدام خارج نطاق القانون أو تحت سياط التعذيب أو بوضعهم كدروع بشرية .

 التقرير الذي قالت المنظنة بانه لا يحصي جميع الانتهاكات ، يوثق الجرائم الأكثر وحشية ودموية.

وتقول منظمة سام، أنها وثقت في تقريرها (150) حالة قتل خارج القانون في اليمن خلال فترة التقرير تنوعت بين الإعدامات الميدانية والموت تحت التعذيب والدروع البشرية،

 وأشارت الى،  أن من بين الـ 150 ضحية المرصودة في التقرير 47 حالة إعدام ميداني، منها 17 حالة في محافظة إب لوحدها تليها البيضاء بتسع حالات، فيما سجلت وفاة 58 مختطفا تحت التعذيب أو بسببه، منها 10 حالات في محافظة الحديدة لوحدها، و 18 ضحية قتل لمختطفين بوضعهم دروعا بشرية، منهم 11 ضحية في محافظة ذمار.

وفي توثيقها لأشكال ووسائل التعذيب المستخدمة ضد الضحايا أوضحت المنظمة، أنها سجلت شهادات تؤكد وفاة أشخاص بسبب الضرب المبرح، والمنع من الطعام، واستخدام الكلاب البوليسية، والتعذيب بالصدمات الكهربائية.

وقالت سام، إن الجهات المنتهِكة هي جماعة مليشيات الحوثي وصالح بنسبة (93%) وجهات مجهولة بنسبة (4%) والحكومة الشرعية بنسبة (2%) والجماعات الإرهابية بنسبة (1%).

وقال التقرير إن أغلب المحافظات التي سُجلت فيها وقائع القتل خارج القانون هي مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي وقوات صالح ولاتوجد فيها مواجهات مسلحة مثل محافظة ذمار والحديدة و إب ، وإن هذا الأمر ينفي ذريعة أن الضحايا كانوا من جانب المقاومة المسلحة المناوئة للحوثيين أو أنهم سقطوا إثر اشتباكات بينية أو في حالة اختلال أمني.

وانتهي تقرير المنظمة ، إلى أن الانتهاكات الواردة فيه تكشف عن وجود سياسة ممنهجة لدى الأطراف المنتهكة في تعذيب الضحايا المدنيجماعة الحوثي وصالح بالإضافة إلى تشكيلات النخبة الحضرمية في محافظة حضرموت وقوات الحزام الأمني في عدن واللتين تتبعان بولائهما إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بحسب التقرير.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص