ثمن أحمد أبو الغيط، اﻷمين العام لجامعة الدول العربية، الجهود التى يبذلها المبعوث اﻷممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتحركاته من أجل تجنيب البﻼد اﻻنزﻻق نحو مزيد من العنف وتهيئة السبيل أمام التسوية السياسية.
جاء ذلك خﻼل كلمته اليوم اﻻثنين، فى اﻻجتماع التشاورى على مستوى المندوبينالخاص بمناقشة اﻷزمة اليمنية، لﻼستماع إلى المبعوث اﻷممى ولد الشيخ أحمد، حول رؤيته ﻵخر التطورات السياسية واﻷمنية واﻹنسانية فى اليمن بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية
ودعا "أبو الغيط" الحوثيين والجماعات اﻻنقﻼبية، إلى تغليب صوت العقل ومصلحة الوطن، وأن تكون فوق أية اعتبارات أو مصالح فئوية ضيقة.
وأكد اﻷمين العام أن عودة الشرعية لليمن هى الخطوة اﻷولى على طريق إعادة البناء والخروج من اﻷزمات اﻹنسانية المستفحلة التى تواجه هذا البلد العريق، وهى الضامن لوحدة اليمن وتكامل ترابه الوطنى التى نتمسك بها جميعا ونعلى من قيمتها.
وأضاف أنه ﻻ يخفى على أحد خطورة اﻷوضاع التى تمر بها اليمن الذى يواجه المﻼيين من أبنائه أزمات متعددة، أمنية وصحية وغذائية وإنسانية، مشيرا إلى أن الشعب اليمنى سيعانى من آثار هذه اﻷزمات لفترة طويلة مقبلة.
ولفت إلى أن خطورة اﻷوضاع اﻹنسانية فى اليمن، بما فى ذلك اﻷنباء التى أصابتنا جميعا بالصدمة والحزن حول انتشار وباء الكوليرا فى العديد من المدن والمحافظات، والتى تذكرنا بأن الحرب الدائرة هناك تستدعى حﻼ سياسيا، وأن اﻷطراف التى تؤجج الصراع، وتصر على استمرار الوضع اﻹنقﻼبى هى التى تتحمل المسئولية فعليا عن معاناة الشعب اليمنى.
وشدد على أن اﻹجماع العربى منعقد على إيجاد حل سياسى لﻸزمة اليمنية وفقا لثﻼث مرجعيات رئيسية تتمثل فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطنى، وقرارات مجلس اﻷمن خاصة القرار 2216.
وقال إن هذه المحددات هى الكفيلة وحدها بأن تضمن تسوية مستدامة لﻸزمة، وهى مرجعيات نابعة من إجماع توصل إليه الشعب اليمنى ذاته قبل أن تسعى فئة قليلة ﻻختطاف مصيره ومستقبله.
إضافة تعليق