يبدأ المبعوث اﻷممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خﻼل اﻷيام القليلة القادمة، جولة جديدة في المنطقة في مسعى ﻹنعاش مشاورات السﻼم اليمنية المتعثرة منذ عام
وتمثل الجولة – التي لم يحدد موعدها رسميا بعد من اﻷمم المتحدة – محاولة "قد تكون هي الفرصة اﻷخيرة" للمسؤول الدولي من أجل نزع فتيل الحرب المتصاعدة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
ويسعى ولد الشيخ، خﻼل جولته الجديدة، إلى فرض خارطة الحل الخاصة بميناء الحديدة اﻻستراتيجي، غربي البﻼد، والتي تنص على انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي ﻷي عملية عسكرية في الساحل الغربي، وكذلك اﻻتفاق على مسألة توريد اﻹيرادات وحل أزمة مرتبات الموظفين المتوقفة من اشهر
ومن المقرر أن يبدأ ولد الشيخ جولته بزيارة العاصمة السعودية الرياض من أجل اﻻلتقاء بالحكومة الشرعية، على أن ينتقل بعدها إلى العاصمة صنعاء، للقاء وفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح التفاوضي.
من جانبه، قال السفير اﻷميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، أَثناء مؤتمر صحافي عقده في جدة، إن بﻼده ستقوم أَثناء اﻷسابيع القادمة بدور فعال لقيادة عملية إعادة جمع أطراف الصراع اليمني على طاولة الحوار، تحت مظلة اﻷمم المتحدة.
كما أكد السفير أيضاً أن الحوثيين ﻻ يزالون يمثلون معضلة في التوصل إلى حل سياسي، وشدد على لزوم تسليم سﻼح الميليشيات للدولة اليمنية كخطوة أولى للتوصل إلى اتفاق سياسي.
إضافة تعليق