كشف تقرير حقوقي عن مقتل 686 مدنياً في محافظة تعز جنوب غربي اليمن على أيدي ميليشيات الحوثي و المخلوع صالح خلال النصف اﻷول من العام الحالي، بينهم 82 طفﻼً و25 امرأة.
وأظهر تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق اﻹنسان (مستقل)، أن 550 مدنياً سقطوا جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على اﻷحياء السكنية الذي يقوم به اﻻنقلابيون، وأن 22 مدنياً قتلوا بسبب اﻷلغام التي تزرعها الميليشيات في الطرقات والمزارع.
ووثق التقرير، الصادر الخميس، الوضع اﻹنساني في محافظة تعز واﻻنتهاكات التي طالت المدنيين خلال النصف اﻷول من العام الحالي، حيث أصيب 1750 مدنياً جراء القصف العشوائي والممنهج على المدينة من قبل المتمردين بشكل شبه يومي، إضافة إلى القنص المباشر واﻷلغام.
وارتكبت الميليشيات اﻻنقﻼبية، بحسب التقرير، 14 مجزرة سقط خلالها 29 مدنياً، بينهم 6 أطفال وامرأتان ومصوران صحفيان، كما أصيب 46 مدنياً، بينهم 10 أطفال و11 امرأة ومصوران صحفيان.
من مخلفات القذائف العشوائية التي يطلقها اﻻنقﻼبيون على أحياء تعز السكنية
وسجلت وحدة الرصد والمتابعة بالمركز 132 حالة اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب حتى الموت، منها 115 حالة اختطاف و17 حالة إخفاء قسري معظمها لنشطاء وعاملين وبعض التربويين، بينهم طفلان، وتعرض مختطف للتعذيب حتى الموت.
ورصد التقرير تهجير اﻻنقلابيين بالقوة 1741 أسرة خلال النصف اﻷول من العام الحالي، حيث تركز التهجير لﻸسر في الريف الجنوبي والغربي لمحافظة تعز في مديريات حيف والوازعية والتعزية والعفيرة والكدحة والثوباني وحذران والربيعي والمخا.
وأفاد، أن كثيراً من اﻷسر النازحة التي تعرضت للتهجير القسري لم تسنح لهم الفرصة ﻷخذ ما يلزم من أمتعتهم وممتلكاتهم الشخصية، وأثاث منازلهم خوفاً من الموت الذي يلاحقهم.
كذلك رصد التقرير تضرر 168 منشأة عامة وخاصة، بينها 81 منزﻻً خلال النصف اﻷول من 2017م، كما فجرت الميليشيات 12 منزﻻً، بينها 10 منازل لمهجري التبيشعة التي اقتحمها المتمردون وتضرر جراء قصفها المدفعي مدرستان ومسجدان.
إضافة تعليق