مخطط "حوثي" لتصفية " 42" قياديًا من أنصار الرئيس السابق


كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام ومقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح بوجود قائمة تضم 42 قياديًا وإعلاميًا وصحفيًا مؤتمريًا أعدتها جماعة الحوثي لاغتيالهم في الفترة القادمة.


واكد القيادي المؤتمري " كامل الخوداني"، أنه من ضمن هذه القائمة والمستهدفين بالاغتيال ، معتبرا ، الاعتداء على المسوري نتاج التحريض المتواصل من الإعلام الحوثي الذي يصف كل من يعارضهم بالخونة ويهدر دماءهم". 

وضربت ميليشيات الحوثي الاتفاق "الهش" مع" صالح"، بزعم احتواء التوتر بين شريكي الانقلاب في اليمن، عرض الحائط، باعتدائها على محامي صالح محمد المسوري من قبل مسلحين وسط العاصمة صنعاء ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، وفق ما جاء في صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الخميس. 

واستنكرت الدائرة القانونية في حزب صالح ما تعرض له المسوري واعتبرته عملًا إجراميًا ومرفوضًا، ويجب وضع حد له بحسب "24 الإماراتى" .

وبحسب الصحيفة، يعد الاعتداء على المسوري الذي نقل إلى أحد مشافي صنعاء، لم يكن الأول، فقد تعرض من قبل لمحاولة اغتيال في 3 يوليو 2017، كما اعتقل في 28 سبتمبر 2016، بسبب نشاطه الحقوقي ومعارضته للانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون، وانتقاده الحاد لفسادهم. 

واعتدى مسلحي جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية، على 4 ناشطين وقياديين في حزب المؤتمر الشعبي، توجتها بتصفية نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب مساء السبت الماضي بصنعاء. 

وفي 20 أغسطس الجاري، اعتدت ميليشيا الحوثي على الناشط المؤتمري والكاتب بشير المصقري، في مدينة يريم بإب، أثناء توزيعه صورًا للمخلوع وشعارات المؤتمر، ثم اختطفته قبل أن تفرج عنه. 

وبعد انتهاء احتفالية السبعين بتأسيس حزب صالح، تصاعدت الخلافات مع حلفائه الحوثيين وأصبح وقياداته هدفًا للحوثيين بتهمة العمالة ومحاولة شق الصف، وهي التهم والمخاوف التي وجهت من قيادات الصف الأول للحوثيين ضد المؤتمر. 

ووصف المحلل السياسي عادل الربيعي، في تعليقه على الانتهاكات المتصاعدة للحوثيين "تحركات ميليشيا الحوثي بعصابة شوارع وقطاع طرق يمارسون الإرهاب".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص