المخلافي ل"الحياة" علي صالح أداة للحوثيين

 

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن التحالف بين الحوثيين وعلي صالح مستمر على رغم الخلافات الحقيقية. ووصف تصريحات علي صالح في ذكرى «ثورة 26 سبتمبر» في ميدان السبعين، بـ «الهوجاء» و «غير المسؤولة»، مشيراً إلى أنها تنم عن عدم إلمام بالأوضاع الحالية في اليمن.

وقال المخلافي لـ «الحياة»: «علي صالح مجرد أداة للحوثيين على رغم خلافه معهم، وهو لا يملك قراراً مستقلاً، كما أنه فاقد الأهلية والقدرة على رؤية الأمور في شكل صائب».

وأضاف: «تصريحاته تؤكد أن طرفي الحرب مجموعة واحدة في موقفها ضد السلام واستمرار الحرب، بدليل هذه التصريحات غير المسؤولة التي تنم عن عدم إدراك للوضع الذي وصلت إليه البلاد». وشدد على أن الإشارة إلى قرارات السلام والجهود الدولية تكشف عدم إدراكه حقيقة ما دار ويدور في اليمن.

وأوضح المخلافي أن التحالف بين الطرفين مستمر على رغم الخلافات الحقيقية، «وحتى حين برزت الخلافات بين طرفي الانقلاب فإنها كانت حول نصيب كل واحد منهما من الكعكة المسروقة من اليمن، وليس حول السلام وحقوق المواطنين»، مؤكداً أن خلاف علي صالح مع الحوثيين هو عدم التزامهم الاتفاقات بينهم وتقاسم السلطة، وليس مصالح الشعب اليمني، بل المصالح الشخصية والحزبية.

وكان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أعلن رفضه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقع عليها في تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2011، وكذلك القرار الأممي رقم 2216 الذي وصفه بأنه حرب على اليمن، على حد قوله.

 

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن التحالف بين الحوثيين وعلي صالح مستمر على رغم الخلافات الحقيقية. ووصف تصريحات علي صالح في ذكرى «ثورة 26 سبتمبر» في ميدان السبعين، بـ «الهوجاء» و «غير المسؤولة»، مشيراً إلى أنها تنم عن عدم إلمام بالأوضاع الحالية في اليمن.

وقال المخلافي لـ «الحياة»: «علي صالح مجرد أداة للحوثيين على رغم خلافه معهم، وهو لا يملك قراراً مستقلاً، كما أنه فاقد الأهلية والقدرة على رؤية الأمور في شكل صائب».

وأضاف: «تصريحاته تؤكد أن طرفي الحرب مجموعة واحدة في موقفها ضد السلام واستمرار الحرب، بدليل هذه التصريحات غير المسؤولة التي تنم عن عدم إدراك للوضع الذي وصلت إليه البلاد». وشدد على أن الإشارة إلى قرارات السلام والجهود الدولية تكشف عدم إدراكه حقيقة ما دار ويدور في اليمن.

وأوضح المخلافي أن التحالف بين الطرفين مستمر على رغم الخلافات الحقيقية، «وحتى حين برزت الخلافات بين طرفي الانقلاب فإنها كانت حول نصيب كل واحد منهما من الكعكة المسروقة من اليمن، وليس حول السلام وحقوق المواطنين»، مؤكداً أن خلاف علي صالح مع الحوثيين هو عدم التزامهم الاتفاقات بينهم وتقاسم السلطة، وليس مصالح الشعب اليمني، بل المصالح الشخصية والحزبية.

وكان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أعلن رفضه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقع عليها في تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2011، وكذلك القرار الأممي رقم 2216 الذي وصفه بأنه حرب على اليمن، على حد قوله.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص