وصل رئيس الجمهورية عبدربه منصور اليوم، الى مقر اقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض بعد زيارته الناجحة للولايات المتحدة الامريكية ومشاركته الفاعلة في اعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان الرئيس قد القى كلمة اليمن في اعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بما حوته من مضامين وشملته من معاني..مستعرضاً من خلالها الواقع الذي تمر به بلدنا وامتنا وشعبنا.
وأوضح ان مشكلتنا في اليمن ليست خلافاً سياسياً، و ليس انقلاباً بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات ، بل يتعدى ذلك إلى خلاف حول الخلفيات الإعتقادية ومنظومة القيم ،ونحن في الحقيقة نواجه جماعة دينية سلالية متطرفة تعتقد أن الله منحها أفضلية عرقية وأعطاها حقا إلهياً في الحكم"..مندداً بالدعم الذي يتلقاه الانقلابيين من قبل إيران التي دأبت على زعزعة أمن واستقرار المنطقة .
و التقى الرئيس على هامش مشاركته في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ،رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بحفل استقبال الرؤساء الذي اقامه الرئيس الأمريكي.
و شمل برنامج فخامة الرئيس العديد من اللقاءات الهامة والتي كان خاتمتها وتتويج لها لقاءه بأمين عام الامم المتحدة انطونيو غونتيرس.
كما اجرى الرئيس لقاءات هامة في إطار نشاطه وزيارته مع كل من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت،والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة الامريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي،و الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي والرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال الكتريك وبيكر هيوز العاملة في مجالات الكهرباء والطاقة ليورنيزو سيمونيلي ،ومدير الشركة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا رامي قاسم.
فضلاً عن لقائه بنائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غنيم ،ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ، وغيرها من اللقاءات والانشطة الهامة للدبلوماسية الرئاسية التي قادها و قام بها بنجاح فخامة الرئيس لمصلحة وطنه وشعبه .
وعقب استكمال برنامجه وأنشطته الرسمية، توجه فخامة الرئيس الى مدينة كليفلاند الامريكية لإجراء الفحوصات الطبية المعتادة والتي تكللت بالنجاح.