وزير الأوقاف يقيل نجله من منصبه

أقال الدكتور أحمد عطية، وزير الأوقاف والإرشاد ، نجله الذي عينه سكرتيراً له، عقب موجة انتقادات على مواقع التواصل، ودعا جميع الوزراء إلى إقالة أقاربهم.

وتحدث عطية في بيان له: "تابعت بإعجاب ما تناقلته كثير من المواقع بشأن تعيين ابني الحسن سكرتيرا خاصاً بي وأمين سري لعملي، وهو أمر عادي يحصل في كل أنحاء العالم وهو مواطن يمني من حقه التوظيف بموجب الدستور والقانون وفضلت أن أثق به أكثر من غيره على خصوصياتي في ظرف استثنائي".

وقال: "إنني هنا اشكر كل من دافع عني لحسن ظنه بي، كما اشكر كل من هاجمني وأساء إلي وهم في اعتقادي نوعين : مهاجم حسد وحقد على النجاحات الكبيرة التي تحققت في موسم حج هذا العام والتي لم يسبق لها مثيل بفضل الله عز وجل وتوفيقه وكان هذا بشهادة الأشقاء في المملكة ، وأما النوع المهاجم الآخر فهو بدافع تصحيح مسار الشرعية".

وأكد عطية أنه منذ توليه وزارة الأوقاف والارشاد تعامل بمسؤولية وإخلاص.

ولفت عطية إلى أنه لا يمكن لشخص أرجع خمسة واربعين مليون ريال يمني من فائض مرتبات الجيش الى خزينة الدولة ، وانعش الوزارة من الصفر ان يكون سبباً في اي مخالفات أو ماشابهها.

وتابع: "حتى تكون هذه الوزارة الدينية قدوة ونسن سنة حسنة في الحكومة، أعلن عن إقالة ابني من منصبه هذا الذي يعادل درجة رئيس قسم أو أقل ، وانا مرتاح الضمير لهذا الأمر".

وناشد عطية جميع الوزراء الذين لهم أقارب معينين من أي درجة كانت أن يقيلوهم ويجعلوا من وزير الأوقاف الإرشاد أسوة وقدوة في ذلك ولهدف اظهار الشرعية في المظهر اللائق بها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص