تمكن أكثر من 30 قيادياً من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الهرب من العاصمة صنعاء والوصول إلى مناطق آمنة تحت سيطرة قوات الشرعية اليمنية.
وأوضح مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية أن الأشخاص الثلاثين أصبحوا في مناطق آمنة بعيدا من ملاحقات ميليشيات الحوثي التي تمارس القمع والملاحقات العشوائية في العاصمة اليمنية والمحافظات الواقعة شمال وغرب البلاد.
كما أكد أن من بين الثلاثين شخصا صحافيين هما عبدالله الحضرمي رئيس تحرير يومية "اليمن اليوم"، ومحمد انعم رئيس تحرير صحيفة "الميثاق"، الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام. وكان نبيل الصوفي، السكرتير الصحافي للرئيس السابق، وصل إلى عدن الأسبوع الماضي.
ومنذ مقتل صالح قبل أسبوعين على يد ميليشيات الحوثي، بدأت تلك الأخيرة بحملة اعتقالات وتصفيات لقيادات في المؤتمر.
إلى ذلك، تضغط الميليشيات الانقلابية على قيادات مؤتمرية في صنعاء خاضعة للإقامة الجبرية والتهديد بالتصفية من قبلها، لتشكيل قيادة جديدة للحزب موالية لها، وبينهم يحيى الراعي رئيس البرلمان والأمين العام المساعد، وقاسم لبوزة، وفقاً لمصادر في المؤتمر.