أقيم بديوان محافظة المهرة اليوم الإثنين، لقاء ضم المحافظ الشيخ راجح سعيد باكريت بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وقادة الوحدات العسكرية والأمنية والشيوخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة .
وفي اللقاء عبر المحافظ باكريت عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال من قبل الجميع بعد وصوله البارحة إلى العاصمة مدينة الغيضة قادما من المملكة العربية السعودية .
وتناول الخطط والأولويات في تثبيت الأمن والاستقرار وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين وتوفير الأساسيات المرتبطة بحياة الناس .
وقال (بدون أستتباب الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة لن تكون هناك تنمية أو بناء وتطوير ..وقد بحثنا مع فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكبار قيادات الدولة وبعض الوزراء والأشقاء في التحالف خلال فترة وجودنا في الرياض أهم احتياجات المحافظة من الخدمات العامة والضرورية وأبدوا دعمهم واستعدادهم لتلبية هذه المطالب .. وأعلم جيدا أمانة المسؤولية وأسأل الله أن يعيننا ويوقفنا في مهمتنا في قيادة المحافظة بتكاتف السلطة المحلية وكافة شرائح المجتمع وأبناء المحافظة .. والمهرة تنفرد بخصوصية من حيث الأمن والاستقرار ونحن مكلمين للمحافظ السابق الشيخ محمد عبدالله كده .
وأضاف ( ملفات المهرة ليست شائكة أو معقدة مثل بعض المحافظات بفضل ترابط نسيجها الاجتماعي وتعاون أبنائها ويظل الهاجس الأمني الوحيد والتحدي الأساسي .. في جانب التنمية لدينا توجه خلال العام 2018م ونتمنى على الجميع توحيد الجهود في دعم السلطة لتحقيق تطلعات المواطنين .. لذلك لابد من التعاون والتنسيق في الشأن الأمني وسنفتح مجال للتدريب والتأهيل للكادر الأمني سعيا لتنظيم وبناء المنظومة الأمنية ،فهناك ملاحظات لدى التحالف عن التهريب عبر الشريط الساحلي ، حيث سنعمل على فتح باب التجنيد في الجانبين العسكري والأمني من أبناء المهرة بحسب خططنا المحلية وبمساعدة الأشقاء في التحالف ودعم القطاع الأمني بمختلف الإمكانيات من عتاد وكادر وأجهزة وميزانية عن طريق القنوات الرسمية وجميع هذه المطالب والإشكاليات الأمنية سنرفعها لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لمساعدتنا في حلها ومعالجتها وفق النظام والقانون ) .
ووجه المحافظ باكريت جزيل الشكر للأشقاء في التحالف وللمملكة العربية السعودية ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد ولدولة الإمارات والجار سلطنة عمان الشقيقة على الجهود التي يبذلونها ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني .
وأستطرد قائلا (المهرة تحظى باهتمام خاص من قبل التحالف .. حيث ستكون بداية مسيرة إعادة الإعمار من المهرة على مرحلتين .. الأولى البنية التحتية كاملة ضمن خطة طويلة المدى ،مشاريع استراتيجية (مستشفيات ،مدارس،جامعة) .. أما في 2018م فستكون الأولوية للخدمات الضرورية التي تلامس هموم الناس وحياتهم المعيشية كتحسين خدمة الكهرباء حيث حصلنا على (40) ميجا بشكل عاجل وشراء مولدات ستأتي على دفعات مع (150) محول .. في الصحة .. سيتم ترميم مستشفى الغيضة المركزي وإضافة وحدات صحية جديدة وتوفير أجهزة الأشعة المقطعية وبقية الأجهزة الطبية غير المتوفرة والتي تكلف المواطنين السفر إلى خارج المحافظة لتلقي العلاج ،وكذلك أسرة وغيرها من الاحتياجات ،ولدينا حلول للمستشفى الجديد لكننا حاليا سنعمل على معالجة الأمور الطارئة وقد تم التواصل مع مديري مكتب الصحة والمستشفى .. أما في جانب التعليم هناك توجيه من رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة المهرة ومتواصلين مع التعليم العالي بشأن ذلك والاعتماد موجود حيث سيتم فتح ثلاث كليات جديدة إلى جانب كلية التربية كنواة للجامعة وقريبا سيتم إعلانها .. هناك خطة للنهوض بواقع التعليم سيتم ترميم مدارس وإضافة فصول دراسية في المديريات لاستيعاب الزيادة المضطردة في الإقبال على التعليم وجميع هذه المطالب مدرجة ضمن خطة 2018م بدعم التحالف .. في جانب المياه هناك المديريات تعاني ازمات ونقصا في خدمة المياه ومنها مدينة الغيضة ولدينا معالجات إسعافية منها دعم المديريات ب(وايتات) وحفر آبار جديدة من (40 إلى 80) بئرا وسيتم إنزال المناقصات خلال الفترة القادمة ،ونعد أبناء مديرية قشن بمعالجة قضية أزمة المياه وتعثر مشروعها وهو أمر يعد من ضمن أولوياتنا وطموحنا حلا جذريا للمشكلة ،وخطتنا الآن إنشاء محطة تحلية مياه في قشن وستغطي بقية المديريات وسنشرع في إعداد الدراسات الفنية للمشروع بالتعاون مع مركز الملك سلمان والاعتمادات متوفرة ).
وكان الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر قد رحب بالأخ المحافظ راجح باكريت .. متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه العملية وقيادة المحافظة وتلبية طموحات أبنائها .
وألقيت في اللقاء كلمات شعرية عكست الفرحة بوصول المحافظ باكريت ومباشرته لمهامه وأعماله .
حضر اللقاء وكلاء المحافظة والوكلاء المساعدون ومسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية وعدد من المسؤولين ومدراء العموم والشيوخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين .
إضافة تعليق