عاد التوتر الأمني من جديد إلى محافظة إب، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي بالقوة بعد استفزاز الميليشيات لعدد من منازل قيادات عسكرية وسياسية محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام ووجاهات قبلية أخرى لم تخضع للميليشيات.
وقال مصدر محلي لـ"صحيفة المشهد" في المحافظة إن الوضع مرشح للانفجار في مديرية النادرة، الأمر الذي قد يشعل الوضع في المحافظة بالكامل حيث أقدم الحوثيون للمرة الثانية على محاولة اقتحام منزل اللواء عبدالحافظ السقاف، الأمر الذي صعد من الوضع العسكري في المديرية وتوافدت حشود قبلية من المديرية لحماية المنزل من أي اقتحام للميليشيات.
وأكد المصدر أن الميليشيات فشلت في اقتحام ومحاصرة المنزل، إلا أنها تعمل على استقدام تعزيزات عسكرية إلى حدود المديرية لمحاولة اقتحامها بالكامل.
وأوضح المصدر أن اللواء عبدالحافظ السقاف قائد قوات الأمن المركزي سابقا في مدينة عدن أعلن رفضه تواجد الميليشيات في المديرية وقام بتعزيز منزله ومنطقته بعشرات المسلحين.
وأضاف المصدر أن السقاف أعلن في أكثر من اجتماع أمام الحوثيين أنه لن يحكم محافظة إب غير أبنائها.
وكشفت المصادر أن الحوثيين دفعوا بتعزيزات من مقاتليهم للمنطقة، وبدؤوا بالانتشار على سفوح الجبال، وفِي عدد من الأماكن.
وفي ذات السياق هدد عدد من وجهاء المحافظة بتفجير الوضع في كل محافظة إب، في حال أقدمت الجماعة على اقتحام المنزل وتفجيره.
ويحظى اللواء السقاف بقبول واسع لدى القيادات العسكرية والسياسية في محافظة إب المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام، وحسب مصادر في الحزب فإن الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان قد رشحه وكيلا لوزارة الداخلية لشؤون المناطق الوسطى.
إضافة تعليق