أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز يصدر بيان ادانة الاختلالات الأمنية

أصدر أحزاب اللقاء المشترك بيانا تدين فيه الاختلالات الأمنية التي تحدث في المدينة من بينها اغتيال الاستاذ رفيق الاكحلي ومحاولة اغتيال الاستاذ عمر دوكم. ودعت أحزاب اللقاء المشترك تعاضد كافة القوى وتظافر الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق الأمن ومعاقبة المجرمين وتمكين قبضة القانون. وقفت احزاب اللقاء المشترك في لقائها الاسبوعي اليوم السبت أمام مجمل القضايا التي تمر بها المحافظة وفي المقدمة قضية الأمن واستمرار الاختلالات الأمنية والتي كان أخطرها عملية الاغتيال الآثمة بعد ظهر أمس الجمعة. وقد أدانت أحزاب المشترك وبكل عبارات الإدانة والاستنكار هذه العملية القذرة و الآثمة التي استهدفت قامتين من قامات تعز العلمية والثقافية وهما الأستاذ عمر دوكم خطيب مسجد العيسائي ورجل التنوير والوسطية والأستاذ المربي الفاضل رفيق الاكحلي ليستشهد على إثرها الأستاذ رفيق الاكحلي ومازال الأستاذ عمر دوكم يرقد بالمستشفى حتى كتابة هذا البيان وفي حالة حرجة. ونحن إذ نسأل من الله الرحمة والغغران للشهيد رفيق الاكحلي ولأهله الصبر والسلوان والعافية و الشفاء للأستاذ عمر دوكم نطالب اللجنة الأمنية بالمحافظة رفع وتيرة التدابير الأمنية وتنفيذ خطة أمنية متكاملة ومستمرة كفيلة بوضع حد للانفلات الأمني كافة وجرائم الاغتيالات التي تستهدف المحافظة من خلال استهداف المواطن العادي والعالم والموظف و الجندي بشكل ممنهج بغية اغتيال تعز والانتقام من موقفها الوطني المتميز. كما أننا في اللقاء المشترك ندعو إلى تعاضد كافة القوى وتظافر الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق الأمن ومعاقبة المجرمين وتمكين قبضة القانون باعتبار الأمن قضية هامة وحاجة ملحة لاتقل عن عملية التحرير إن لم تكن أولى من ناحية التراتبية ومنطلق لعملية التحرير المنشودة ومقدمة لابد منها وشرط لازم لاستعادة الدولة وعودة الحياة الأمنية والطبيعية. إننا ونحن نعبر عن حزننا وغضبنا للفواجع المتتالية الناتجة عن مؤامرة دنئية تستهدف المحافظة نؤكد ان تعز. لن تستسلم لمخططات الغدر والاجرام وقادرة باذن الله وبتكاتف أبنائها وأداء سلطتها و رجال الجيش والأمن تجاوز كل العوائق وإزالة كل المعيقات نحو دولة قوية ووطن آمن. وفي الأخير نجدد نداءنا إلى السلطة المحلية ممثلة باللجنة الأمنية برئاسة الاخ محافظ المحافظة الدكتور امين محمود. قيادة عملية إنهاء الانفلات الأمني والقبض على منفذي الاغتيالات ومن يقف وراءها وترسيخ الأمن كواجب وطني عاجل واستنهاض قوة المجتمع لمساندة جهود السلطة ودعم عملية أمنية منظمة بتوفير الاحتياجات المطلوبة للأمن تمكنه من أن يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بتعز وأمنها واستقرارها . صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز السبت ٣١ مارس ٢٠١٨م
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص