جاء ذلك في تصريح للأناضول من مدينة جنيف السويسرية التي يزورها، حيث تطرق إلى الحرب الدائرة في بلاده، وجهود الأمم المتحدة الرامية للسلام.
وبشأن توقع مارتن جريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، عقد طرفي الحرب مفاوضات قريبا، أوضح عسكر: "نأمل أن تمنع جهود غريفيث، تأثر سكان الحديدة بشكل سلبي من أي عملية عسكرية. ميليشيا الحوثي هي من هربت دائما من جهود السلام".
ويضيف "آمل أن تكون مبادرات جريفيث ناجحة. في نهاية المطاف يجب أن يأتي السلام إلى اليمن".
.
وشدّد الوزير اليمني، على أن السلام ينبغي أن يتحقق وفق ثلاثة أسس هي: القرار الأممي 2216 (يحظر توريد الأسلحة للحوثيين)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
وتابع "هذا (الأسس الثلاثة) هو الطريق الرئيسي للخروج (من الحرب)، والذي تتفق عليه جميع الأطراف اليمنية والمنطقة والمجتمع الدولي. خارج هذا (الأسس) لا يمكننا التوصل إلى أي اتفاق".
وأعرب "عسكر"، عن أمله في انتهاء الحرب الدائرة في بلاده قريبا، وقال: "إذا فرض المجتمع الدولي ضغوطا قوية على الحوثيين، فإننا سنحقق السلام اليوم وليس غدا".
وأشار إلى أن القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، تنفذ منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة (غرب)، ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر، من مسلحي الحوثيين.
ووصف الوضع الإنساني في الحديدة بالخطير.
ولفت "عسكر"، إلى أن "الحوثيين المدعومين من قبل إيران، ينتهكون حقوق الإنسان والقانون الدولي في الحديدة".
وأضاف: "يستخدمون المدنيين كدروع بشرية ويرتكبون جرائم حرب. لقد وجهنا دعوات عديدة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية لإدانة أولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم".
وأشاد الوزير، بالجهود الإنسانية التركية في اليمن، مشيرا إلى أن أنقرة وقفت بجانب الشعب عبر توفير الخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية الأساسية منذ اليوم الأول للحرب.
إضافة تعليق