ويعمل علماء الفيزياء الصينيون والنمساويون مدى أعوام على تصنيع أول قمر صناعي في العالم من شأنه أن يمد خطا فضائيا للاتصال الكمي يتعدى حد الـ300 كيلومتر للاتصالات الكمية الأرضية تحديداً.
وكان من المفترض أولا أن يطلق هذا القمر الصناعي في يوليو/تموز الجاري، ثم اتخذت اكاديمية العلوم الصينية قرارا بإرجاء الإطلاق إلى شهر أغسطس/ آب.
وقال عالم الفيزياء السويسري جيزان في حديث أدلى به لمجلة " Nature" إن وزن القمر الصناعي سيبلغ 600 كيلوغرام. أما كلفته فبلغت 100 مليون دولار.
وتنحصر مهمة القمر الصناعي في إقامة قناة مشفرة للاتصال الكمي بين بكين وفينا على غرار تلك التي مدها على الأرض العلماء في بلدان أخرى، وبينهم العلماء الروس.
وفي حال نجاح التجربة ينوي علماء الفيزياء الصينيون استخدام القمر الصناعي للتأكد من مفعول قوانين العالم الكمي في الفضاء على مسافات تزيد عن 1.2 ألف كيلومتر.
