تدريب الصحفيين في تعز عن الصحافة الحساسة للنزاع

 
يستمر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت لليوم الثاني على التوالي في فعاليات الدورة التدريبية المختصة ب" الصحافة الحساسة للنزاعات لـ 22 صحفيا وإعلاميا بمدينة تعز جنوب  اليمن .
 
وتهدف الدورة التي تقام في قاعة جامعة الجند وتستمر لمدة ثلاثة أيام الى إكساب الصحفيين في المحافظة مهارات جديدة تساعدهم في احتراف صحافة السلام والتغلب على عوائق التغطية الصحفية الجيدة في مناطق النزاع ، إلى جانب تزويد الصحفيين بالمهارات اللازمة لحماية أنفسهم أثناء نقلهم للأحداث.
 
محمود قياح مدير البرامج في مؤسسة فريدرش إيبرت أوضح "أن البرنامج كانت بدايته في صنعاء في العام 2016 مع مركز الإعلام والدراسات ، بعدها نفذنا عدد من الدورات للصحفيين ، ولكننا وجدنا أنهم سينصدمون بالواقع وسياسات مؤسساتهم ، فقمنا بتنظيم دورة في بيروت ، مبتعدين عن الجانب الحكومي واستهدفنا صحفيي الصحف الحزبية والمستقلة " .
 
ويضيف قياح "نحن ننفذ هذه الدورة وتتبعها دورتين في محافظتين مختلفتين  ؛ بهدف ترشيد الخطاب الإعلامي ، وتعزيز دور الصحافة في بناء السلام ، وكما هو ملحوظ أن أغلب الخطابات في الفترة الأخيرة أصبحت خطابات كراهية موجهه دون إنتقاء للمفردات ، فنحن نسعى جاهدين لتعديل الخطاب الإعلامي ودعوة الجميع للتعايش ، فكثير من القصص الإنسانية المرافقة للحرب كفيلة بإيقافها " .
 
من جهته أوضح حمدي رسام مسؤول البرامج في مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن الدورة التدريبية تهدف إلى بناء قدرات الصحفيين وإكسابهم مهارات الصحافة الحساسة للنزاعات ، وتعزيز قدراتهم في إنتاج تقارير صحفية ذات طابع إنساني تحد من النزاعات وتدعوا للسلام.
 
مضيفا أن هذه الدورة تأتي امتدادا للعديد من الدورات التدريبية التي نفذها المركز في هذا الجانب في العديد من المحافظات اليمنية ، حيث درب المركز ما يقارب 350 صحفيا وصحفية حول الصحافة الحساسة للنزاعات في كلا من صنعاء، وتعز وعدن وحضرموت ومأرب.
 
الجدير بالذكر أن مركز الدراسات والإعلام الإقتصادي له عدد من البرامج بالشراكة مع مؤسسة فريدرش إيبرت مهتمة بجانب تأهيل الصحفيين ، ويُنفذ عدد من البرامج المماثلة الساعية لرفع مهارات الصحفيين وقدراتهم المهنية .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص