الحكومة اليمنية تجدد رفضها لعقد جولة مشاورات جديدة مع الانقلابيين قبل تنفيذ اتفاق السويد

جددت الحكومة اليمنية رفضها  لعقد جولة المشاورات جديدة  قبل تنفيذ ميليشيا الحوثي الإيرانية المرحلة الأولى من اتفاق السويد، وطالبت بإحالة الطرف المعرقل إلى مجلس الأمن الدولي.

  ونقلت صحيفة«البيان» الاماراتية عن مصادر سياسية قولها: أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث حاول ترتيب عقد جولة مشاورات تكون متوازية مع بدء تنفيذ اتفاق الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، إلا أن الشرعية رفضت ذلك بالمطلق، وأكدت أن على الأمم المتحدة تسمية الميليشيا كطرف معرقل للسلام، وأن تحيل الأمر إلى مجلس الأمن الدولي ليتخذ ما يراه مناسباً.

وبات اتفاق السويد في حكم المنتهي جراء مماطلة مليشيا الحوثية  الانقلابية البدء بالتنفيذ الفعلي بالانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة واعادة الانتشار خارج الحديدة وموانئها في ظل اصرار المبعوث الأممي  مارتن جريفث على امكانية انجاح الاتفاق من خلال تحركاته التي لم تحقق شيء على أرض الواقع سوى اعادة الانقلابيين لترتيب أوراقهم .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص