سفراء الدول الــ «19» يصدرون بيانا مشتركا بشأن رواتب جميع موظفي «اليمـن»

أعلن سفراء الدول التسعة عشر الداعمة للعملية السياسية باليمن إضافة الى السفارة الأمريكية باليمن، عن "دعمهم للبنك المركزي اليمني بقوة في تنفيذ خطة العمل الطارئة التي تبناها بهدف تثبيت سعر صرف الريال اليمني وتعزيز الاقتصاد. وفيما يلي نص البيان :

بيان سفراء مجموعة ال 19

يعبّر السفراء التسعة عشر+ عن دعمهم للعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة وجهود مبعوثها الخاص إلى اليمن ،  مارتن غريفيثس ،  كما يدعمون تنفيذ مخرجات المشاورات المنعقدة في ستوكهولم خلال شهر ديسمبر 2018 ويقدّرون دعم حكومة الجمهورية اليمنية للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة .

 

إننا نعبّر عن دعمنا لحكومة الجمهورية اليمنية ونرحب بجهودها الرامية إلى تعزيز الأمن ،  وتحسين الظروف المعيشية وتقديم الخدمات ،  خصوصاً التقدم الذي تم إحرازه مؤخراً في دفع الرواتب والاتفاق على ميزانية لعام 2019 ،  كما أننا نحث على بذل المزيد من الجهود لسرعة دفع رواتب جميع موظفي الدولة المدنيين وضمان سرعة الإعلان عن الميزانية .  نحن أيضاً نؤكد على الحاجة إلى دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية وذلك لتقديم الخدمات لكافة أبناء الشعب اليمني ،  ودفع الرواتب ،  والتخفيف من المعاناة الإنسانية ،  وتعزيز التعافي الاقتصادي وإعادة البناء .

 

ينتابنا قلق نتيخة انخفاض قيمة الريال اليمني حيث يبقى الوضع الاقتصادي في اليمن هش مما يستدعي تضافر الجهود للبناء على ماتم إنجازه ،  وفي هذا المجال ،  فإننا نثني على الدعم الاقتصادي الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية بما في ذلك المساعدات النفطية ،  والدعم المالي الشهري لقطاع الكهرباء والبنك المركزي اليمني والذي وصل إلى ثلاثة مليار ومائتي مليون دولار أمريكي .

 

إننا ندعم البنك المركزي اليمني بقوة في تنفيذ خطة العمل الطارئة التي تبناها والهادفة إلى تثبيت سعر صرف الريال اليمني بهدف تعزيز الاقتصاد والأوضاع الإنسانية ،  والظروف المعيشية لكافة أبناء الشعب اليمني كما أننا ندعم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع واردات النفط غير القانونية .

 

إننا نؤكد على إهمية التنمية الاقتصادية وذلك لتخفيف المعاناة الإنسانية كما نؤكد على الحاجة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والأصغر التي لها تأثير في إنهاء الكارثة الإنسانية في اليمن .  أننا نؤكد على أهمية استمرار تدفق السلع الإنسانية والتجارية ،  بما في ذلك  الوقود والغذاء ،  عبر موانئ الحديدة والصليف ومن ثم عبر الطرق الأخرى ،  دون أي عراقيل ،  ونثني على كل الجهود الدولية والمساعدات التي يتم تقديمها للشعب اليمني وذلك لمساعدته في التخفيف من الوضع الإنساني في اليمن .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص