خلال كلمة ألقتها أمام الجلسة المغلقة في مجلس الأمن

كرافت تندد بالهجمات الحوثية على عدد من المدن اليمنية والعاصمة السعودية

نددت المندوبة الأمريكية إلى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، يوم  أمس الخميس، بالهجمات الحوثية على محافظتي الجوف ومأرب والهجمات بالصواريخ البالستية على الرياض، مشددة بانها غير مقبولة وتنتهك دعم الحوثيين المعلن لمبادرة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار .

جاء ذلك خلال حديثها أمام مجلس الأمن في جلسته المغلقة والذي تطرقت فيه إلى التدخل الإيراني المستمر في اليمن، بما في ذلك من خلال توفير المساعدة الفتاكة للحوثيين.

 

وأشارت  المندوبة الأمريكية إلى إعاقة  الحوثيين للعمليات الإنسانية، مؤكدة أن تدخل الحوثيين المتعمد في إيصال المساعدات يحد من قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى على مساعدة اليمنيين الأكثر ضعفاً.

 وقالت كرافت  أن هذه العوائق غير مقبولة، وقد تسببت بالفعل في تأخيرات كبيرة لبرامج المساعدة القائمة.

وأكدت  كرافت في بيان  لها إن مليشيات الحوثيين أجبرت الحكومة الأمريكية على تعليق جزئي لجوائز المساعدة الحالية في شمال اليمن، باستثناء العلاجات الأكثر أهمية لإنقاذ الأرواح، وهددت الجهود الدولية لتقديم المساعدة الحاسمة لمنع انتشار وباء كورونا في اليمن.

وأضافت المندوبة الأمريكية: "تعيد إدارة ترامب دعوتها للحوثيين للسماح للأمم المتحدة بمعاينة وصيانة ناقلة النفط (صافر) الراسية في السواحل اليمنية، من أجل منع كارثة بيئية سيكون لها آثار بعيدة المدى في اليمن وحول البحر الأحمر".

وحثت كرافت جميع الأطراف أن تلتزم بوقف التصعيد على أن يتبع ذلك  استئناف المحادثات من أجل حل سياسي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص