في اجتماعه بسفراء الدول الــ 18 الرئيس هادي: رفض الانقلابيين ورقة المبعوث الاممي تحدي سافر للمجتمع الدولي والقرارات الاممية

قال الرئيس عبدربه منصور هادي " ان المساعي والجهود الحميدة التي بذلتها الحكومة والدول الــ 18 والتي كان آخرها مبادرة وورقة المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ في الكويت ورفضها الانقلابيين هي تحدي سافر للمجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".
جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم مع سفراءال دول الــ 18 للراعيه للسلام في اليمن.
واضاف هادي: "ان اجندة الانقلابيين ومشاريعهم الدخيلة التي حذرنا منها سلفا في نقل التجربة الايرانية لليمن ،تجسدت مؤخرا وبكل وضوح من خلال إعلانهم للمجلس السياسي وما يمثله ذلك من تنفيذ تلك الاجندة بجلا ووضوح في تحدي سافر للاجماع الوطني وقرارات المجتمع الدولي".
وطبقاً لوكالة الانباء الحكومية "سبأ" تطرق هادي الى جملة من الصعوبات والتحديات التي اثقلت كاهل المواطن اليمني جراء الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين (الحوثيين وصالح) على الشعب اليمني من خلال اختطافهم الدولة وغزو المدن وتدمير المنشآت وقتل الأطفال والنساء والأبرياء والاستئثار بمقدرات الدولة والعبث باقتصادها واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي الذي عملنا على تحييده والموارد المالية كافة من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا اليمني كافه، إلا ان العقلية الانقلابية الاقصائية العابثة لم تعنيها مصلحة الشعب اليمني مطلقا بقدر السير في مصالحها وأجندتها الضيقة المقيته خدمة لأطماع واهداف مكشوفة.
واشاد هادي بجهود سفراء مجموعة الدول الــ 18 التي قاسمت الشعب اليمني الهم المشترك وكانت حاضرة خلال مراحل الحوار الوطني الذي استوعب فيه مختلف أطياف ومكونات المجتمع بما في ذلك الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني وكان سقف الحوار عالي ومفتوح وبكل شفافية تناول مختلف قضايا اليمن بصعوباتها وتعقيداتها وأفرز التوافق والحوار مخرجات الحوار الوطني التي كانت اجماع مكونات أعضاء الحوار وترجمة لإرادة الشعب اليمني التواق للسلام والوئام والعدالة الاجتماعية في إطار يمن اتحادي مبني على العدالة والمساواة.
من جانبهم عبر سفراء الدول الــ 18 عن دعمهم للسلام في اليمن ولجهود القيادة الشرعية الواضحة منه، وذلك من خلال مواقفهم في المشاورات التي عقدت في الكويت والتي كانت محل ترحيب وتقدير الجميع .
وجددوا تأكيدهم على دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي، ودعم المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الاممية وآخرها القرار 2216.. مجددين رفضهم للاجراءات الاحادية المتخذة من قوى الانقلاب بالعاصمة صنعاء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص