أكد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ، الخميس، أن قرار السلم والحرب ليس بيد ميليشيات الحوثي ، وإنما بيد نظام طهران، الذي يقوض جهود التهدئة ويؤجج نار الفتنة والحرب في اليمن ضمن أجندته التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم ، مشيرة ، إلى أنها حذرت المجتمع الدولي منذ وقت مبكر بأن ميليشيات الحوثي أداة تدار من الحرس الثوري الإيراني .
وقال الوزير معمر الإرياني، أن تهاون المجتمع الدولي في دعم الحكومة اليمنية الشرعية لبسط نفوذ الدولة على كامل التراب اليمني يمنح نظام ملالي إيران وأداته الحوثية الوقت والفرصة لفرض هذا المخطط على الأرض .
وأضاف في بيان، أن ذلك "يضع العالم أجمع أمام قنبلة موقوتة لن يقتصر خطرها على اليمن بل سيمتد ليشمل الإقليم والعالم".
وجدد الارياني ، التحذير من خطورة الأفكار الإرهابية المتطرفة التي تغرسها ميليشيات الحوثي في عقول الأطفال والنشء والشباب، ومساعيها لخلق واقع ديمغرافي جديد في مناطق سيطرتها وجيل من الإرهاب مشبع بثقافة الكراهية والعداء للآخر على غرار الحرس الثوري وفيلق القدس والمليشيات الطائفية في لبنان والعراق ، حد تعبيره.
ونوه الإرياني، بتصريحات مجلس الأمن القومي الأميركي التي تسلط الضوء على ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية ، ونهبها للمساعدات الإنسانية.
وقال ، إن ذلك يأتي في وقت يتداعى فيه الأشقاء والأصدقاء لنجدة اليمن، والتي تستشعر خطورة الدور الإيراني الذي يقف حجر عثرة أمام التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن .
وأوضح وزير الإعلام ، أن مليشيات الحوثي مارست منذ انقلابها عقابا جماعيا على اليمنيين فنهبت الخزينة العامة والاحتياطي النقدي من العملة الصعبة ومرتبات الموظفين والإيرادات العامة بكل أنواعها وتدمير منظم للقطاع الخاص ليفقد عشرات الآلاف أعمالهم ومصادر رزقهم، ووصل الأمر إلى نهب الغذاء الذي تقدمه منظمات الإغاثة من أفواه الجوعى.