محمد عزيز مصور يمني شاب خاض غمار توثيق لحظات مفصلية في تاريخ اليمن الألفيني ولكنه سرعان ما تحول لهدف لقوى الظلام عبر استهداف الكتروني منظم وتهديدات لحياته ومع ذلك ظل صامدا يمسك بيد كاميرته وبيده الأخرى كفنه .
وثق محمد اعتمالات ثورة ١١ فبراير في العام ٢٠١١ وأيضا كان له دور محوري في توثيق تهجير سلفيي دماج على مرأى ومسمع من العالم وأيضا ما ارتكب من جرائم بحقهم من قبل جماعة الحوثي وحينها صار محمدا هدفا رئيسيا لمليشيا الارهاب والتطرف فتعرض لمطاردات وتهديدات جعلته يغادر صوب السعودية بعد أن أصبحت حياته وسلامته على المحك .
محمد عزيز كان قد أصيب لمرات عديدة وهو يوثق لحظات للتاريخ ولن ينسى تلك اللحظات التي عاش تفاصيلها أولا بأول .
يرى محمد أن كاميرته هي السلاح الذي يواجه به قبح جماعات الارهاب والتطرف في حين تراه تلك الجماعة هدفا رئيسيا لها كون الكاميرا أقوى من صدى الرصاص .
ولم يتوقف دور محمد هنا بل عمل على إنتاج كثير من الافلام والمسلسلات والفلاشات الهادفة لنشر الحب والتسامح ونبذ التطرف والارهاب .
ورغم مغادرة محمد لبلده اليمن بعد أن تعرض لمحاولات تصفية إلا أن رسالته الإعلامية لك تتوقف فعكف على تجهيز مواد إعلامية تعري مشروع الإرهاب ولم تكف تلك الجماعات عن تهديده عبر العالم الافتراضي .
يقول محمد أنه نذر نفسه وكاميرته لمواجهة كل مشاريع الإرهاب والتطرف في أي مكان في العالم ولن يتوانى عن مواجهتها كيفما تتاح له الفرصة .
إضافة تعليق