تكتم على التحقيقات التي تقود إلى فضائح كبيرة.. قادة حوثيون متورطون مع قتلة "الاغبري" في قضايا أخلاقية

كشفت تقارير صحفية اليوم الأربعاء، بتورط قيادات نافذة في حكومة المليشيا الحوثية بصنعاء مع قتلة الشاب عبد الله الأغبري بقضايا أخلاقية.

وفي حين هزت الواقعة الشارع اليمني وأثارت غضب الراي العام ، ظهرت روايات متداولة تقول إن دوافع الجريمة كانت للتغطية على جرائم شرف يقف خلفها قادة حوثيون بالاشتراك مع المتهمين الخمسة بعد قيامهم بتحويل الغرف المرفقة بمتجر الجوالات إلى وكر لابتزاز الفتيات وتصويرهن في أوضاع مخلة بعد السطو على محتويات هواتفهن، ومن ثم القيام بتجنيدهن أو استغلالهن جنسياً لمصلحة قيادات في الجماعة.

ونقل "المشهد العربي" عن مصادر مطلعه، إن تعذيب وقتل الشاب عبد الله الأغبري ليست بسبب ما تردد حول سرقته تليفونات، كونه لم يكمل في العمل أسبوع واحد.

وأوضحت المصادر، أن الدافع الحقيقي لجريمة تعذيب وقتل الاغبري، هو ان الشاب الذي وصل صنعاء لأول مرة في حياته، اكتشف مقاطع فيديو وصور إباحية بعضها لنافذين في سلطة الحوثيين، لافتة إلى أن تعذيب وتصفية الشاب الأغبري كان خوفًا من تسريبه تلك المقاطع، التي كانت تستغل لابتزاز الضحايا.

وأشارت إلى، أن مليشيا الحوثي تتكتم على التحقيقات التي تقود إلى فضائح كبيرة، ولم تستبعد المصادر أن يكون القتلة يقدمون خدمة لمليشيا الحوثي لابتزاز بعض المسؤولين بتلك المقاطع، خاصةً وأن المليشيا تستخدم هذه الطريقة لابتزاز المسؤولين في حكومتهم.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص