عملية اغتيال "حسن زيد" تفجر خلافات حادة داخل وزارة الداخلیة بصنعاء قد تطيح بالوزير وقيادات امنية، تغيير برنامج الاحتفال بالمولد النبوي كليا تحسبا لاي اغتيالات لقيادات كبيرة ستحضر الاحتفال.

كشفت تقارير صحيفة مساء الاربعاء عن تزاید حالة الفزع والقلق لدى الحوثیین من وجود قناص صنعاء داخل العاصمة، خاصة أن وزارة الداخلیة الحوثیة طمأنت في وقت سابق نھایة العام الماضي أنه تم التوصل إلیه وتصفیته، إلا أن مقتل وزیر الریاضة والشباب حسن زید، أثار الأمر مجددا، وجعل وزارة الداخلیة أمام موقف محرج.

وكشف مصدر أمني في صنعاء لـ "الوطن اونلاين"، بوجود خلافات حادة داخل وزارة الداخلیة من المقرر أن تعصف بالوزیر في القريب العاجل، وھناك ترقب لتشكیلات أمنیة جدیدة.

وقال المصدر، إن الشكوك متبادلة حول اغتیال زید، كما أن الحوثیین تائھون بین أن یكون الاعتداء عبارة عن تصفیات داخلیة، أو عملية استخباراتیة، أو انتقام شخصي، أم أن ذلك عمل یجیر لقناص صنعاء، الذي ھدد منذ سنوات باستمراره في عملیات قتل قیادات حوثیة.

وبین المصدر، أنه تم عمل تنظیم مبكر للاحتفال بالمولد النبوي، لأن قیادات كبیرة في صفوف الحوثیین ستقوم بحضور الاحتفال، إلا أن برنامج الاحتفال تم تغييره، كلیا خاصة مع عدم الثقة في دور وزارة الداخلیة وفشلھا.

واضاف المصدر، أن ھناك انتشارا أمنیا ونقاط تفتیش متعددة تم وضعھا منذ مقتل زید، ولا تزال حتى ھذة اللحظة، مشیرا إلى أن النقاط التي وضعھا الحوثیون تعیش ذات القلق والخوف من عملیات الاستھداف، خاصة أن ھناك نقطة بأكلمھا تم تصفیتھا قبل قرابة ثلاثة أشھر دون الوصول إلى المتسبب.

وأكد المصدر، أن وزارة داخلیة الحوثیین لم تتمكن من القبض على أي عناصر منفذة لأي عملية ضدهم منذ خمس سنوات، مما یؤكد فشلھم الأمني وسوء إدارتھم، ولذا فإن الحوثیین یقومون بالقبض على أشخاص لیس لھم علاقة، فقط لتصفیة الحسابات والعداءات السابقة بینھم، وتجییر أي عملية ضدھم واعتبار ذلك منجزا أمنیا. 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص