وجدهم الحوثيون مخزون بشري.. زعيم المهمشين في اليمن: أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مهمش يعانون الفقر والعنصرية، و"احفاد بلال" مصطلح عنصري أطلقه عبد الملك الحوثي

قال زعيم المهمشين في اليمن، ان أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مواطن يمني ممن يطلق عليهم المهمشين السود كأقلية عرقية يمثلون ما نسبته 12% من سكان اليمن.

وأضاف نعمان الحذيفي، ان ما تعانيه فئة المهمشين من فقر وتهميش وعنصرية، هو نتاج طبيعي لتركيبة الاجتماعية للمجتمع اليمني والذي يقوم في الأساس على الاعتقاد بالتفوق القبلي والمناطقي والسلالي.

 وتابع الحذيفي في حوار مع "البوابة نيوز"، ان الثقافة الاجتماعية ضد السود المهمشين الذين قال يحتلون اسفل هرم السلم الاجتماعي، يعود لغياب العدالة الاجتماعية وسيادة القانون الذي يحقق العدالة والمساواة بين المواطنين على قدم المساواة وبالتالي ستظل كل المشكلات التي يعاني منها المهمشين قائمة طالما غاب الدولة.


وقال نعمان الحذيفي، إن مصطلح المهمشين أطلق من قبل الأمم المتحدة على كافة الأفراد والجماعات التي تنتمي لأقليات اثنيه أو عرقية أو لغوية، مشيرا، الى أن تلك الفئة تعاني من الحرمان التام وعدم التمثيل والمشاركة في إدارة الشئون العامة داخل مجتمعاتها المحلية.
 
وفيما يتعلق باستقطاب الحوثيين لفئة المهمشين، قال الحذيفي، ان جماعة الحوثي سعت الى استقطاب وتحشيد المجتمع اليمني بمختلف تكويناته القبلية والاجتماعية وكان آخر هؤلاء هم المهمشين الذين وجد فيهم الحوثي مخزون بشري لا بد من استغلاله في حربه الانقلابية ضد السلطة الشرعية المعترف بها دوليا، حيث اعتمد الحوثيون إستراتيجية التحفيز مع المهمشين حيث اطلق عليه زعيم جماعة  الحوثيون مصطلح عنصري آخر بغلاف ديني اي اسماهم بأحفاد بلال تسمية ظاهره الخير وباطنها الويل ناهيك عن دعوة زعيم الحوثيون سلطته بصنعاء إلى تبني ما يسمى ببرنامج إدماج أحفاد بلال بالمجتمع لتجد هذه الدعوة قبول لدي المهمشين دفعت الكثير منهم للانضمام إلى معسكرات الجماعة والدفع بهم في الصفوف الأمامية في جبهات المواجهة. 


وأشار، الى مقتل الكثير من المهمشين، لاسيما بجبهة الجوف ومارب ونهم وهي الجبهات الأكثر اشتعالا حيث يسعى الحوثيون إلى إسقاط محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، ووجدوا المهمشين أنفسهم يخوصون حربا لأناقة لهم فيها ولا جمل.


وقال نعمان الحذيقي، هناك العديد من صور العنصرية الممنهجة التي يعاني منها المهمشين السود والتي حرمة من التمتع بأبسط حقوقها والعيش الكريم، إذ تعيش الفئة أفراد وجماعات في ظل ظروف إنسانية بالغة الخطورة والتعقيد بسبب تدهور أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والحرمان التام من الحق في السكن إذ يعيش غالبية أفراد هذه الفئة بعزلة تامة عن بقية فئات المجتمع اليمني.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص