قيادات حوثية تدعو لإلغاء التعليم في اليمن وإرسال الطلاب إلى جبهات القتال

طفل متعلم وحوثي غير متعلم- اطفال

لجأت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، إلى تفعيل قانون التجنيد الإلزامي على طلاب وخريجي المدارس اليمنية، في مناطق سيطرتها لتعويض خسائرها البشرية في الجبهات.

وقال القيادي الحوثي علي ناصر الشريف، في تويتر، “أقترح إصدار قانون بتقديم الخدمة العسكرية إلى بعد الصف التاسع أساسي. وتكون لمدة سنتين يتم إلحاق الشباب جميعاً بالجبهات للدفاع عن الوطن”.

وأضاف القيادي الحوثي، : “أستغرب أن لدينا 191 ألف طالب في المدارس. كان يفترض أن يكون هؤلاء في الجبهات وليس في المدارس.”

وتتزامن دعوات قيادات الميليشيا الحوثية للتجنيد، بحسب موقع” نيوزيمن”، مع استمرار تصعيدها واشتعال الجبهات خاصة في مأرب والجوف وتمددا إلى شبوة، لتعويض النقص العددي في مقاتليها إثر الخسائر التي تكبدتها في المعارك مع الجيش ورجال القبائل، والضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية التي تكبد الميليشيات العشرات بشكل يومي في مختلف الجبهات.

والأحد 8 أغسطس 2021، كشفت منظمة ميون في تقرير لها، عن مقتل ( ٦٤٠ ) طفلًا يمنيا خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 2021م، تتراوح أعمارهم ما بين ( 13 – 17 عاما )، ممن تم تجنيدهم من قبل جماعة الحوثي، بينهم عدد (13) طفلا في ما يسمى بالأعلام الحربي والذين شيعوا جميعا في مواكب دفن علنية وبثت عبر وسائل الإعلام الرسمي، بعد أن تم الزج بهم إلى جبهات القتال.

وتضمن التقرير قائمة بأسماء ابرز قيادات جماعة الحوثي المتورطين في استقطاب وتجنيد الأطفال، مشيرة إلى تورط عدد 125 قياديا بعمليات تجنيد الأطفال وفي مقدمتهم يحيى بدر الدين الحوثي ومحمد علي الحوثي ومحمد بدر الدين الحوثي وعبد الكريم أمير الدين الحوثي وعبد المجيد الحوثي واحمد درهم المؤيدي واحمد محمد حامد وعبده المحسن الطاووس وضيف الله رسام.

إضافة إلى تورط 22 منظمة وجهة في عمليات تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص