كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء، إن القيادي الحوثي، أحمد حامد، مدير مكتب الرئاسة الخاصة بالحوثيين، هو من يسيطر على القرارات الرئاسية ويتمتع بنفوذ كبير داخل الحركة الحوثية والمؤسسات الحكومية
وأوضحت المصادر أن من يتحكم في صدور قرارات التعيين الرئاسية الصادرة و يستخدم نفوذه في الاعلام لنشرها بدون العودة للمجلس السياسي
وقالت المصادر إن ما يقوم به أحمد حامد، لا يرجع إلى المجلس السياسي، لكون لديه الضوء الأخضر لاتخاذ ما يراه مناسبًا وبتفاهم مع المشاط
مراقبون
وأكد مراقبون أن الجناح الشيعي التابع لإيران الذي ينتمي إليه أحمد حامد، نجح في السيطرة على بقية الأجنحة الأخرى، رغم استمرار الصراع الداخلي بين الجماعة.
المؤيد يفضح
وقال القيادي الحوثي، زين العابدين المؤيد، عبر حسابه في تويتر، إن أحمد حامد (أبو محفوظ)، سيطر على مؤسسات الدولة ونهب أرصدتها وفرض لوبي من عصابته في كل الجهات من وزير إلى رئيس هيئة ومصلحة وشركة ووكلاء ومدراء عموم.
وأضاف: " لمن يتساءل كيف أن "أبو محفوظ" احمد حامد أصبح يقدم نفسه حاكما فعليًا أضعه أمام الحقائق- هو رئيس العمل الرسمي الداخلي "لأنصار الله".
وأوضح أن لدى الهيئة صلاحيات كبيرة تقوم بالإشراف على كل القيادات والأتباع والموالين من موظفي الدولة.
وقال في تغريدة أخرى، من الذي يرفض توجيهات اكبر كبير ما لم يكون هو من أصدرها وراضي عنها، إنه الثقب الأسود في مسيرتنا القرآنية أبومحفوظ.
وأشار إلى أن "حامد" يعتبر نفسه الحاكم الفعلي، وأوقف مجلس الشورى ليفرض من يريد فيه، وكذلك هيئة مكافحة الفساد، وكأن الدولة ملك خاص به، وفقًا لتغريداته القصيرة على تويتر.
وأوضح إن فساد أحمد حامد، لم يعد مخفي على أحد، مؤكدًا أن ذلك أصبح حديث الناس في كل مكان، متسائلًا: "إلى متى هذا العبث ولمصلحة من"؟
وتوعد المؤيد المحسوب على زعيم الجماعة والقيادي محمد على الحوثي عبر حسابه في تويتر بالكشف عن تفاصيل مهمة حول أحمد حامد وعاصبته خلال الأيام القادمة ، مؤكدا انه لن يثنيه شي عن كشفها للرأي العام.
وكان تقرير لجنة خبراء العقوبات بمجلس الأمن الدولي 2021، قد أشار إلى أن أحمد حامد" يعد أحد أقوى ثلاثة أشخاص في المليشيا إلى جانب محمد علي الحوثي وعبدالكريم الحوثي، وأن الثلاثة يتنافسون بقوة للسيطرة على المليشيا، ويشكل أكبر خطر على عبدالملك الحوثي.