تشهد العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية حالة من السخط العارم في أعقاب تكشف اعتزام الجماعة إصدار قانون الطوارئ الذي يهدف لتجنيد إجباري يستهدف الفئات العمرية المختلفة لأبناء الشعب اليمني.
وقالت مصادر متعددة في صنعاء، أن السخط امتد إلى قطاعات شعبية واسعة في أوساط السكان بالعاصمة في ظل استنفار حوثي واسع خشية ردود أفعال شعبية غاضبة، من الاستفزازات المتصاعدة الحوثية بحق الشعب.
وذكرت المصادر، أن المليشيا الموالية لإيران استحدثت إجراءات مشددة في عديد من القطاعات والمؤسسات، لقمع المواطنين، إضافة لفرض إتاوات إجبارية لما يسمى المجهود الحربي.
وشن ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة واسعة تدعوا للثورة ضد إجراءات وقرارات المليشيا الحوثية التعسفية القاضية بفرض التجنيد الإجباري عبر ما يسمى بقانون الطوارئ.
وكانت مصادر يمنية موثوقة في العاصمة صنعاء، قد كشفت أن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، تستعد لإعلان قانون جديد، يهدف إلى إلزام المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية للتوجه إلى الجبهات والقتال في صفوفها.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، إن رئيس ما يسمى المجلس السياسي، مهدي المشاط ومدير مكتبه أحمد حامد، وضعوا اللمسات الأخيرة على قانون يحمل اسم «قانون الطوارئ»، قد يخرج للنور قريبًا، يرغم كل من بلغ سنة الرابعة عشرة عامًا ولا يزيد عن 70 على التوجه إلى جبهات القتال، وإلزام المواطنين بالتبرع بنصف ممتلكاتهم لصالح المجهود الحربي.