اعتبر عدد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، ومثقفون يمنيون ينتسبون لمختلف الأطياف والتشكيلات السياسية والقبلية اليمنية، أن المشاورات التي دعا إليها دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف إنهاء الحرب في اليمن، تحولت إلى اجتماعات أسرية، وليس لها علاقة بجموع الشعب اليمني.
وعزا النشطاء ذلك، إلى مشاركة أسر عدد من المسئولين القبليين والسياسيين، و “المفسبكين” بكثافة في هذه المشاورات، دون أن يتم إشراك المثقفين والصحفيين والاتحادات والنقابات والمنظمات والأحزاب السياسية اليمنية.
وأورد النشطاء أمثلة على الأسماء المشاركة، التي وصفوها من باب الفكاهة بأنها “تكافؤ فرص للأسر”، وحظوظ الأزواج في إرفاق أزواجهم بكشوفات المكافأة السعودية التي سيتقاضاها المتشاورين في الرياض نهاية الحدث.
والمشاركون في هذه المشاورات على سبيل المثال لا الحصر، هم 4 مشاركين من بيت مجلي هم عثمان وعمر وياسر وحميد، و3 من بيت الأحمر حميد وهاشم وبكيل.
إضافة إلى” ياسين مكاوي وابنه، وبن دغر وابنه عبدالله، وسلطان البركاني و٢ من الأبناء و٢ من الأحفاد و٢ من مكتبه، وأمين العكيمي وثلاثة اخواته وعيال عمه.
أيضًا شارك كل من رشاد العليمي وابنه محمد، عبدالملك المخلافي وابنة، وفهد الشرفي وابوه، ومحمد مقبل الحميري وابنه حذيفة، وصلاح الصيادي وابن اخوه، واحمد المسيبلي وابنه.
إضافة إلى مشاركة عبدالله النعماني أمين عام مساعد حزب التضامن الوطني (حزب وهمي) وابنه.
ومن الأسر المتزوجة، شاركت كل من ليزا الحسني وزوجها، وناديه عبدالله وزوجها، والبراء شيبان وزوجته، وزعفران زايد وزوجها، والعامري وابنة.