رفضت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الالتزام بالهدنة الأممية مع بداية يومها الثالث، وكثفت هجومها على مناطق مختلفة في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن مليشيا الحوثية، شنت هجومًا عنيفًا على مواقع القوات الحكومية والقبائل اليمنية، في أولى ساعات الاثنين 4 أبريل 2022، دون اعتبار للهدنة الأممية، وإعلان قيادات المليشيا في صنعاء الالتزام بها.
وأوضحت المصادر، ان الجماعة لا تزال تقصف مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة رغوان شمال محافظة مأرب بصواريخ الكاتيوشا (حتى ساعة كتابة الخبر).
والأحد 3 أبريل 2022، أحبطت القوات الحكومية والقبائل اليمنية، محاولة تسلل حوثية إلى مناطق الجيش في الجبهة الغربية لمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، بعد ساعات من القصف المكثف في ثاني أيام من بدء سريان الهدنة المعلنة من قبل المبعوث إلى اليمن هانز جروندبيرج.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن القوات الحكومية والقبائل اليمنية، أحبطتا محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الإيرانية بمنطقة “وادي السمرة” في الجبهة الغربية لمحافظة مأرب.
وفي الجبهة الجنوبية للمحافظة، قالت مصادر عسكرية ميدانية، إن المليشيا الحوثية، تمكنت من تحقيق تقدم محدود بعد معارك عنيفة في جبل البلق الشرقي جنوبي المحافظة.
ومساء السبت 2 أبريل 2022، قال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، إن مليشيا الحوثي خرقت الهدنة في أولى ساعاتها، وارتكبت أكثر من 40 خرقا بمحوري البرح غربي تعز وحيس جنوب الحديدة.
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.