قالت مصادر يمنية مشاركة في مشاورات الرياض بين الأطراف اليمنية، أن خلافًا حادًا تصاعد بين المكونات السياسية اليمنية، ومكون حزب الإصلاح، نتيجة لمقترح تغيير نائب الرئيس علي محسن الأحمر الذي أجمع كل المتشاورين بأهمية تغييره.
وأوضحت المصادر، أنه وبناء على توصيات كافة المشاركين، قدم مجلس التعاون الخليجي إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مقترحًا بتعيين نائبًا للرئيس، ما أثار خلافات في المحور السياسي، وحنق إخواني كبير.
وأشارت المصادر، أن تمسك الإخوان المسلمين بالقيادات العسكرية والسياسية وتجار الحرب، ورفضهم إصلاح منظومة الشرعية قد تهدد بإفشال المشاورات اليمنية- اليمنية التي تجري في الرياض.
ورجحت المصادر أن تختتم المشاورات (اليمنية – اليمنية) في موعدها، مع إبقاء النقاشات في بعض القضايا، وفريق صياغة المخرجات، وفقًا لما ذكره الصحفي فارس الحميري.
وأكدت المصادر، أن فريق مكون الإخوان المسلمين المشارك في المحور السياسي للمشاورات اليمنية، رفض مقترح تعيين نائب الرئيس، على اعتبار أن ذلك مخالفًا للدستور والقانون، مطالبًا بإجراء تعديل دستوري واستفتاء شعبي.
وأعتبر مراقبون سياسيون، أن الإخوان المسلمين وفرقهم المختلفة المشاركة في مختلف المحاور ولا سيما المحور الإعلامي، يعملون على إفشال المشاورات اليمنية اليمنية، ويسربون معلومات للخارج لذات الهدف.