اعلنت الامم المتحدة، الأربعاء 11 مايو 2022، تلقيها تعهدات بمبلغ 41.5 مليون دولار في مؤتمر دولي للمانحين لتمويل خطة انقاذ ناقلة النفط صافر المهددة بالانهيار قبالة ميناء راس عيسى على البحر الاحمر، التي تقدر بحوالى 144 مليون دولار منها 80 مليونا بشكل عاجل.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالدة بوزار “نحن ممتنون للمانحين الذين ساهموا بسخاء بنحو 41.5 مليون دولار امريكي في مؤتمر التعهدات اليوم”.
واكدت بانه مع التمويل الإضافي “يمكننا اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ البحر الأحمر”.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة “صافر” منذ نحو 5 سنوات والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، في يونيو الماضي.
وفي 25 يوليو 2019، اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة صافر، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
و”صافر” التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، يقدّر ثمنها بنحو 40 مليون دولار.
وبسبب عدم خضوع السفينة “صافر” لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.