قالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، أنشأت العديد من المراكز الصيفية في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وكثفت الدورات الطائفية بهدف تفخيخ عقول الأطفال.
وأوضحت المصادر، إن المليشيا الحوثي، جعلت من مدرسة الخنساء للبنات في مدينة التحيتا أحد الأوكار الخطيرة لتسميم عقول الأطفال وامتهانهم، وممارسة أفضع الأساليب بحق الأطفال ومنها الاغتصاب الجنسي.
وأكدت مصادر وشهود أعيان، إن المدرسة بكل فصولها وفنائها الواسع مليئة بالأطفال من كل الأعمار، وعليها مشرفين من صعدة، بعضهم يفضل دخول المدرسة من بعد المغرب.
وبينت المصادر، أن العديد من الأطفال يفرون من المدرسة بسبب الاغتصاب التي تمارسه قيادات ومشرفي الجماعة، لكن المليشيا تعيدهم بالقوة، وتعتدي عليهم بالضرب المبرح، إضافة إلى تجريدهم من ملابسهم.
وقال سكان محليون، إنهم يسمعون صراخ الأطفال من داخل المدرسة بالليل، بسبب الاغتصاب الجماعي والضرب المبرح لهم، مشيرة إلى أن أعمارهم لا تتجاوز سن التاسعة وحتى الخامسة عشرة.