حذر مرصد يمني متخصص بتوثيق ضحايا وآثار المتفجرات من مخلفات الحرب، من خطورة الألغام التي جرفتها السيول على حياة المزارعين في محافظة الحديدة، غربي اليمن حيث وأثرت التغييرات المناخية بشكل كبير على حياة المزارعيين مما فاقم معاناتهم جراء السيول وارتفاع درجات الحرارة بالاضافة الى ظهور العديد من الالغام التي زرعتها ميليشا الحوثي الارهابية .
وقال المرصد اليمني للألغام في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" : "الفلاحون في محافظة الحديدة حياتهم معرضة لمخاطر كبيرة، بعد أن جرفت السيول الأخيرة عبوات ناسفة مموهة وألغام للحوثيين الى المزارع في مديرية حيس، جنوب المحافظة".
وأضاف أن آلاف المزارعين في المحافظة فقدوا مصادر رزقهم جراء تلوث مزارعهم بالألغام والعبوات والمتفجرات من مخلفات الحرب والتي تسببت بإخراج مساحات زراعية واسعة عن الإنتاج.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 390 ضحية مدنية؛ منهم 138 قتيل، و252 جريح، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى يوليو 2023، كما تسببت السيول في جرف الآلاف من هذه المتفجرات إلى المناطق السكنية والأراضي الزراعية، ما أدى إلى زيادة المخاطر على المدنيين، خاصة المزارعين.