العصبيات تصفي بعضها

بدون دولة مواطنة عادلة تحمي الجميع، فإن تاريخ العصبيات سيواصل نهش بعضه البعض بدون رحمة.

العصبية القادمة من القاع لن تستريح على القمة إلا بتصفية كل من كانوا ذات يوم متربعين على القمة ومن داخل العصبية ذاتها.

الذين قلبوا الطاولة على الدولة في اليمن مرات ومرات، وانخرطوا لمواجهتها ضمن عصبيات مختلفة الهويات والمرجعيات والزعامات أصبحوا، وسيصبحون، في طليعة من تحرقهم هذه العصبيات الخرقاء.

العصبية لا تحميها البندقية، الدولة العادلة هي وحدها القادرة على حمايتها بإعادة بناء مصالحها بناءً عادلاً ضمن المجموعة.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص