رسالتي إلى قيادة التجمع اليمني للإصلاح

 تحول التجمع اليمني للاصلاح الى كتلة متخشبة بلا حيوية ولا مواقف سياسية واضحة في المرحلة الانتقالية الأولى (2012 - 2014) ضد الفساد وسوء الادارة وركز نشاطه في الاستحواذ بسذاجة على حصة أكبر في مؤسسات الدولة.

بعد 2015 اختفى الاصلاح وتماهى مع ودافع عن وغطى على سوء ادارة الرئيس هادي مبررا ذلك بعدم شق صف الشرعية متناسياً ان الصمت الذليل الذي مارسه ومعه كل الاحزاب والشخصيات التي وظفها هادي هو الذي اوصل الشرعية الى هذا المآل الردئ.

الاصلاح حزب كبير يحتاج الى اعادة هيكلة وتناسي افكاره البالية وعليه ان رغب في الاستمرار ان يتحول من حزب يدعو الناس الى الاسلام الى حزب سياسي ببرامج مستقبلية.

* * *

في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر 2019 كتبت

(كتبت كثيرا حول اتفاق الرياض وقلت انه وقع بدون قناعات وطنية وجاء بضغط من المملكة العربية السعودية لمنع انزلاق العاصمة "المؤقتة" في فراغ متواصل بسبب التغييب القسري للشرعية عنها بمبررات تحتاج الى مقام اخر!

الخطأ الذي وقعت فيه الصياغة هو في تزمينها بفترات كان واضحا عدم واقعيتها، فصار كل تأخير محل تأويلات وتفسيرات... 

الان صار جلياً تعثر مطابقة الزمن مع الواقع وستدخل الشرعية في متاهات صنعتها بضعف تركيبتها وشخوصها وانعدام تواصلها مع المواطنين وفوق هذا وذاك عجزها المتراكم!

قد يعود رئيس الحكومة وبعض من وزراءه لكنهم حتما لن يتمكنوا من تقديم شئ مفيد لضخامة المطلوب وضحالة القدرات).

*من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص