قالوا قد الاستاذ خالد الأنسي حول الصحن لعندي ووجه الحملة ضدي
بسبب منشور من سطرين قلت فيه أين المشكلة في عدم حل موضوع منفذ الوديعة ؟
أعرف أنه لم يحالفه الحظ بالنسبة لي فلم يجد لي منشور واحد يمتدح بيت الأحمر أو غيرهم مع أن لي تسع سنوات بالفيس بوك ولم يجد لي مقطع واحد أروج فيه لشيخ أو قبيلة ولي بالبرنامج ست سنوات .
ولم يجد لي صورة يستغلها كما يعمل مع مروان الغفوري والبخيتي وعيدروس الزبيدي وبقية خصومة مع انه لو بحث سيجد لي صور تذكارية مع قيادات مؤتمرية واصلاحية وانفصالية ومع عبده الجندي والبخيتي وغيرهم ، وهو أيضا له صور مع البخيتي وسيف حاشد وحسن زيد وأمل الباشا ولكنه ينظر لصور الأخرين على أنها تهمه ولكن صوره معاهم تعتبر تذكارية.
بالنسبة للأستاذ خالد للأسف هو أكثر من كرس وقسم الناس وفرقهم الى #حراكيش و #عفافيش و #حماريش و #دراويش و #حوافيش ونهاية المنشور يقول كلنا عيال تسعه ويدعوا للمساواة ... وهل خليت فيها تسعه يا أستاذ وأنت تستحقر وتشتم كل هذه الفئات ... ولا وطني وشريف سواك .
النقد إن لم يكن أداة بناء فهو مجرد وسيلة لمزيد من الهدم .
النقد حالة صحية في أي مجتمع ويتحول الى وباء إذا أصبح يغذي النعرات المناطقية والطائفية والقبلية .
هناك فرق بين النقد والانتقاد .
النقد هو عملية تسليط الضوء على الأخطاء لتلافيها ، وعلى الايجابيات لتعزيزها .
اما الانتقاد هو حالة مرضية مزمنة هدفها التجريح والإساءة لا أكثر ، وإن لم تجد من تخاصم ستصنع لها خصوم وتصنع تطرف مقابل .
لا يمكن أن اظل شهر كامل أنتقد نظارة شلال شايع الشمسية أو لون أسنانه واعتبر هذا نقد بناء ، ولا يمكن أن اقعد شهرين أهاجم الفرش الاسفنجي حق هاشم الأحمر ولماذا لون المدكى بهذا اللون وأعتبر أن هذه هي القضية المصيرية التي تهم اليمنيين .
لا أحد يعارض انتقاد الفساد فهو تهمة لكن انتقاد لون البشرة والنظارة ليس تهمة .
في موضوع المنفذ قليلون من نقلوا لنا معلومة وكثيرون من جابوا لنا رأيهم .. قليلون من حاولوا ايجاد حلول واصلاح الخلل ومن هم ابن شبوة الناشط أصيل فدعق ومراسل الجزيرة مباشر محمد القاضي والاخت نجاة احمد وقليلون اخرون من نقلوا لنا الوضع وبالأسماء والأرقام ووجدنا منهم معلومات من الميدان وتواصلوا مع المختصين واجروا لقاءات مع المواطنين ووضعونا في صورة ما يحدث وأوجدوا حلول لبعض الإشكالات وأنا أحد الذين شاركوا بعض ما كانوا ينشرونه بصفحتي بغرض إيجاد حل لمعاناة الناس وليس لهم بتصفية الحسابات . وكنت ارسل بعض معلومات الفساد بنفسي للأستاذ خالد على الخاص لينشرها .
عموما لا أعلم ماهي الأوصاف الجديدة التي سيطلقها الاستاذ خالد بعد هذا المنشور عليّ .. وليست جديدة عليا سوى كانت قرقوش.. أو حمروش .. أو علوش ..فبالنسبة لي انا في صنعاء محسوب داعشي ، وفي عدن دحباشي ، وفي الوسط محسوب زيدي هاشمي ، ان كنت داخل فأنا عميل ، وان خرجت خاين ، ان سكت منبطح ، وان تكلمت مأجور ،
ورضاء الناس غاية لا تدرك .
سأكتفي بهذا المنشور كأخر منشور في هذه المعركة الجانبية ومازالت معركتنا الأساسية معركة إيجاد الدولة أولاً وإيجاد دستور وقانون يكفل حق الجميع ويطبق على الجميع أما المعارك الشخصية قد تحل مشكلة أفراد ولكنها لا تصلح أحوال الشعوب .
ومبروك للجيش الوطني والمقاومة انتصارات اليوم بالجوف والسيطرة على أهم بؤرة طائفية تغذي الصراع باليمن .
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك