رغم كل ما أحيك ويحاك من دسائس خفية ومعلنة لتحجيم القامة الكبيرة للواء 35 مدرع من اﻷصدقاء من جانب، ومن جانب ثان من قبل اﻷعداء في زرع خلاياهم النائمة لاثارة مشاكل لا حصر لها في مناطق انتشاره.

ورغم استمرار مسلسل تهميش اللواء باكثر من طريقة تحاك ضده كافتعال الكثير من المشاكل في أغلب مناطق انتشار كتائبه بالتربة والتربة والسمسرة وغيرها من المناطق بالحجرية، ومن تعمد تأخير حسم مشاكل الترقيم وملفات الجرحى والشهداء وغيرها من التزمات ومتطلبات معاركه....

رغم كل ذلك يأبى اللواء 35 مدرع إلا أن يكون بوابة الشعب والوطن للعبور بنا صوب دولة المستقبل، والنموذج النبراس اﻷبرز لنواة الجيش الوطني الحديث رغم كل المتاعب.

طبيعي أن يوجد قصور ما يؤخذ على هذا اللواء بيد أنه ليس بفعل ذاتي بمقدار ما هو موضوعي خارج ارادة اللواء اي بفعل بفعل طبيعة الواقع الشعبي وتراكماته من ناحية وبفعل القصور في البنى العليا للجيش بالمحور والمنطقة العسكرية الرابعة. تحية اللواء 35 مدرع افرادا وقيادة قاموس الجيش الوطني المائز.