التحالف العربي سفينة النجاة وسبيلنا الوحيد لاستعادة بلادنا على أن نتوسل المليشيات أن تفسح حيزا قليلا لليمن ولغالبية اليمنيين إلى جوارها كما يستحسن أو يحسّن الأمر من يقترح هذا بديلا عن استعادة اليمن لليمنيين فرضا لا منة من المليشيات.
* كلما تزايدت شواهد الخذلان الداخلي وفي بيت الشرعية كلما تعززت القناعة بالحاجة أكثر إلى الحليف العربي على أن نُترك بين خياري انقلاب أو انغلاب.
حلفاء التحالف من اليمنيين يخاطبون بأخطائهم ومسئولياتهم، لكن لا أحد يتوهم أن اليمن ستمضي إلى المستقبل مع المليشيات.
* مقابل التحالف العربي في اليمن صار هناك التحالف القطري. تحالف داعم للشرعية وآخر داعم للانقلاب. التمييز بين التحالفين بسهولة التمييز بين الحليف وحليف العدو.
وتمايز الحلفاء لا يقتضي بالضرورة تماييز الجبهات. إنها المواقف وليست المواقع من تحدد الاتجاهات.
* بين التحالف والانقلاب يتموضع مخاتلون كطرف ثالث.
تكتيك احتيالي تتقمصه الأدوات التي تحاول أن تكون (ناعمة) فتتخفف من صراحة مشايعة الانقلاب بصراحة مناهضة مناهضي الانقلاب.
معركتهم مع التحالف لا مع الحوثيين.
خطاب يردد مقولات الجزيرة، التي تماهت مع خطاب المسيرة.
* ليس سوقا والمبدأ ليس سلعة محكومة بالعرض والطلب.
التردد والتلعثم في إعلان وتبيان الموقف أيا كان أو تكن التبعات ليس إلا انغماس في الرمادية بين الأسود والأبيض.
والرمادي (أسود فاتح)! التحالف العربي مصلحة يمنية والتحالف القطري مصلحة إيرانية.
التقية مجرد نفاق.
* يلعب سحرة على استغفال التحالف واهتبال الظروف لمكاثرة أرباحهم وإضافة جغرافيا إلى أملاكهم المستقبلية بالحيلة وباسم الشرعية.
مهمة التحالف ستبقى دعم الشرعية في مواجهة انقلاب المليشيا،كل انقلاب وكل مليشيا.
استعادة اليمن لاتعني استبدال بصل ببقل أو مرشد بمرشد.
* على غرار الحرب الناعمة كان هناك الانقلاب الناعم في قلب معسكر الشرعية واكبته أدوات ناعمة في منصات الإعلام والإعلام البديل صرفت الجهود عكسيا وحرفت المعركة إلى معارك داخلية ضمن الشرعية وضد التحالف. "نواعم" انقلابيي الشرعية تيار قطري أخذ على عاتقه ضرب التحالف من الداخل ولا يزال يفعل.
* بذل نواعم التيار القطري جهودا "جهادية" لشيطنة الدور الإماراتي ضمن التحالف في اليمن .
أظهروا ضد الإمارات ما يبطنونه ضد السعودية .
في همهم تفكيك التحالف بإزاحة الإمارات خارجه.
سمعنا مؤخرا وزراء ينادون بهذا.
ورأينا معارك تسعر خارج النص. مجريات الجبهات عسكريا وإعلاميا كالصوت والصدى.
