بدأت وحدات من قوات الحرس الجمهوري الموالسة للمخلوع مساء أمس الاثنين وحتى اللحظة الانتشار ، في محيط مبنى القيادة، وفي المدخل الجنوبي الذي يسيطرون عليه، تحسبا لهجوم متوقع من الحوثيين ورفعت أعلى حالة التأهب والجاهزية في صفوفها .
وقالت مصادر مطلعة لـ (المستقبل أون لاين)، إن عددا من الأطقم العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح، انتشرت مساء اليوم، بشكل واسع في محيط المعسكر وذلك بعد تعرض معسكر قوات الاحتياط لمحاولة اقتحام من قبل مليشيات الحوثي.
وأكدت مصادر عسكرية أن هناك مساعي حثيثة لمليشيات الحوثي بالسيطرة على قيادة الحرس الجمهوري الموالية لصالح وتسليمها لشقيق زعيم الانقلابين عبد الخالق الحوثي، في ظل تمسك قوات الحرس الجمهوري بموقفهم الرافض لتعيين عبد الخالق الحوثي قائدا لهم خلفا للواء الجائفي الذي قتل مؤخرا في قصف القاعة الكبرى.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت مؤخرا بين الطرفين، في مفرق " دار سلم، على خلفية محاولة دورية تقل مسلحين حوثيين توقيف دورية مماثلة من قوات الحرس الجمهوري كانت متجهة إلى معسكر قوات (الاحتياط) الكائن بسواد حزيز، مما ادى إلى تراشق عنيف بالنيران، أسفر عن إصابة ثلاثة حوثيين وأحد الجنود من قوات الحرس.
