بقلم /ناريمان علي
اقامت اللجنة الوطنية للمرأة يوم الخميس الموافق 7 مارس /2024 برعاية دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين رئيس المجلس الاعلى للمرأة الدكتور / أحمد عوض بن مبارك الحفل السنوي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار " الاستثمار في النساء لتسريع التقدم والتنمية " بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لحقوق الانسان .
وابتدأت الاحتفالية التي حضرها معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير الشباب والرياضة، الأستاذ نايف صالح البكري، بكلمة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والذي نقل خلالها تحايا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي يُولي اللجنة الوطنية للمرأة بشكلٍ خاص، والمرأة اليمنية بشكلٍ عام جُلّ اهتماماته.
هذا وقد حيا رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، المرأة اليمنية على امتداد الوطن بمناسبة يوم المرأة العالمي، منوها بتضحياتها الكبيرة وموقفها لصالح قضايا وطنها وشعبها،وخص بالتحية والاجلال أمهات الشهداء والجرحى في جبهات الدفاع عن الوطن، وامهات المختطفين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، والنساء اليمنيات في مخيمات النزوح وفي كل ارجاء الوطن من عدن الى صنعاء ومن المهرة الى صعدة.
وأعلن الدكتور احمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة بإزالة العوائق التي لا تزال تواجه النساء وتمكينها من المشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة.. لافتا الى التوجه الصريح لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، والحكومة في تعزيز حضور المرأة اليمنية في مراكز صناعة القرار واستشعار معاناتها في كل قرية ومدينة.
كما القت الدكتورة شفيقة سعيد رئيس اللجنة الوطنية للمرأة، كلمة هنأت فيها رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، رئيس المجلس الأعلى للمرأة، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على ثقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، وتعيينه رئيسًا للحكومة لقيادة المرحلة الحالية.. شاكرةً إياه على حضوره لمشاركة المرأة اليمنية في احتفاليتها باليوم العالمي للمرأة، الثامن من مارس 2024م والذي يحتفل به العالم في كل بقاع الأرض للتذكير بأدوار المرأة النضالية عبر تاريخها الطويل، وبحقها في الوجود واستحقاقها في البناء والتنمية.
وأكدت الدكتور شفيقة أن اللجنة الوطنية للمرأة تُدرك أن أمامها طريق شاق، وصعب يحتاج إلى عزيمة وإيمان وصبر وتضحية، فيجب أن ننظر بعينين معًا لنرى أهدافنا بوضوح، ولنخطو بالقدمين معاً لنصل إلى أهدافنا بسرعة ودون عناء.
وأضافت أن المرأة اليمنية تشعر بأن ما حققته من نجاحات في المرحلة السابقة لا يرقى إلى مستوى التضحيات التي قدمتها طوال مختلف مراحل النضال الوطني وأنها مغيبة ومهمشة في أدوارها وفي مواقعها.
كما قالت : "إننا اليوم لا نطالب تمكينًا بل نطالب حقاً تقتضيه طبيعة المرحلة التي نعيشها، وتعززها طموحات المرأة اليمنية، وإمكاناتها العلمية والمهنية والتي تستدعي تضافر الجهود والوقوف صفاً واحداً من أجل البناء والتنمية".
وأوضحت أن اللجنة الوطنية للمرأة على ثقة بأن المرحلة الجديدة تحت قيادة دولة رئيس الوزراء بن مبارك ستكون مرحلة تتعزز فيه الأدوار، والمسؤوليات والمهام المناطة بالمرأة اليمنية في كل مواقع صنع القرار.
وعبرت في ختام كلمتها عن جزيل شكرها وتقديرها لدولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ممثلةً بالأستاذة دينا زوريا، وصندوق الأمم المتحدة للسكان ممثلًا بالأخت انشراح أحمد، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ممثلًا بالأخت زينا علي أحمد، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ممثلًا بالأخ رينو ديتال، على اهتمامهم ورعايتهم لهذا الحفل التكريمي للنساء اليمنيات الرائدات في مختلف مراحل النضال الوطني.
وجاء في كلمة القاها مسؤول برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن شكيب الخياط نيابة عن ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا إن العمل مع النساء في اليمن يتطلب شراكة حقيقية بين مختلف الجهات المعنية؛ دولية وحكومية ومدنية ومحلية، حتى لا يتوقف العمل النسوي عند ملف الإغاثة والأعمال الإنسانية على أهميته، بل من المهم أن يكون حضور النساء أكثر فعالية في العملية السياسية وصناعة السلام. ونتطلع لأن يتم إستثمار خبرات وجهود النساء في القيادة والإدارة بما يتيح لهن خدمة البلد وشريحة واسعة من الناس.
وهنأ كل النساء المكرمات هذا اليوم، وأحيي مسيرتهن النضالية، وهو تكريم تستحقه كل امرأة تعمل في ظروف إستثنائية وأوضاع غير مستقرة.
كما القى المنسق المقيم للشؤون الانسانية للامن المتحدة في اليمن السيد جوليان هارنيس كلمة قال فيها ان النساء هن الضحايا وهن المكلومات واللاواتي يرعيين العائلات الناجية ، وٳن توسيع عملية مشاركة النساء في السلام والاستثمار في النساء مشيرا الصراعات زادت من تهميش المراة و اليمن تسجل ضمن الدول الاخيرة فيما يخص المساواة بين الجنسين وتدهور الوضع الاقتصادي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والذي يصعب توثيقها، 4 مليون امراة بحاجة الى انقاذ، معاناة النساء النازحات والاشد فقرا والقيود في حرية التنقل ولايستطعن الحصول على الخدمات الشامله و الزواج المبكر وانتشار امراض سو۽ التغذية ونرجو مكافحة خطاب الكراهية ضد النساء والنشاطات وتقييد حرية المراه، واليمن دولة ذات تاريخ طويل.
مضيفا هناك حدود لهذه المساواة والتمكين في هذه القطاعات ونحن نؤكد دعمنا للحكومة ممثلة باللجنة الوطنية والوزارات ومنظمات المجتمع المدني واتحاد نساء اليمن ورابطة امهات المختطفين ودور النساء في بناء السلام.
وفي ختام الفعالية التي حظيت بحضور عددًا من المسؤولين الحكوميين، والشخصيات ذات العلاقة ومسؤولين عن المنظمات الدولية ووكالات الٲمم المتحدة العاملة باليمن ، كرمت اللجنة الوطنية للمرأة كوكبة من النساء الملهمات والرائدات منهن، الأستاذة رضية شمشير، والأستاذة خديجة قاسم، والأستاذة خولة شرف، والكاتبة سعاد العلس، والدكتورة ٲنيسة عبود، والبروفسور سعاد يافعي، والقاضية نورا ضيف الله، والدكتورة نوال جواد سالم، والدكتورة أنهار فيصل، والقاضية منال دومان، والعميد علياء صالح، والأستاذ الدكتور سهير أحمد، وكابتن طيار روزا مصطفى عبدالخالق، والفنانة القديرة أمل كعدل ، وذلك تقديرًا لمسيرتهن الحافلة بالعطاء والملهمة للأجيال.
