المرضى اليمنيون في الهند يناشدون وزير الخارجية عبدالملك المخلافي

الصوة أرشيفية

إضافة إلى المشكلات والصعاب التي تواجه اليمني في الخارج في ظل الأزمة والحرب في البلاد، برزت مشكلة جديدة أمام المرضى اليمنيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الهندية، ونشأت المشكلة إثر قرار الحكومة الهندية إلغاء التعامل بأوراق النقد الكبيرة من فئة 500 روبية فما فوق، وأعطت مهلة لاستبدالها حتى يوم 30 ديسمبر المقبل.

المشكلة التي واجهت اليمنيين هناك أن كل الأموال التي كانت بحوزتهم أصبحت لا قيمة لها إثر القرار المفاجئ للحكومة الهندية، ويواجهون مشكلة في استبدالها إذ أن المرضى هناك لا يملكون حسابات بنكية لإيداع ما بحوزتهم من أموال إلى حساباتهم المصرفية ومن ثم إعادة سحبها بالفئات القابلة للتداول، كما أن استبدال الفئات الملغاة عبر شبابيك البنوك ومكاتب البريد لا تقبل سوى تغيير أكثر من 8000 روبية (120 دولار) خلال الشهر، وهو ما جعل المرضى عاجزون عن سداد فواتير المستشفيات إضافة إلى تكاليف إقامتهم ومعيشتهم، وزاد الأمر سوءاً أن حوالاتهم التي يتلقونها عبر ويسترن يونيون ما تزال تصرف لهم بالفئات التي ألغيت.

في ظل هذه المعاناة الكبيرة والمتفاقمة، التي تهدد بخسارة المرضى اليمنيين في الهند كل ما بحوزتهم من أموال، لم تتحرك السفارة اليمنية أو القنصلية في بومباي لإيجاد حلول سريعة تمكن المرضى اليمنيين في الهند من استبدال أموالهم رغم المراجعات المتتالية لمرافقي المرضى إلى السفارة والقنصلية، وتعتبر البعثة اليمنية في الهند أن ما يعانيه المرضى اليمنيون هناك جراء القرار المفاجئ للحكومة الهندية أمر لا يعني السفارة رغم امكانيتها في ايجاد بدائل مناسبة تمكن اليمنيين استبدال أموالهم ودفع فواتير المستشفيات قبل الـ 30 من ديسمبر الذي ستكون بعده كل الأموال التي بحوزة المرضى اليمنيين غير ذي قيمة ولا يمكن استبدالها بعد انتهاء المهلة.

عدد من المرضى اليمنيين في الهند توجهوا بمناشدتهم عبر المستقبل أونلاين إلى معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأستاذ عبدالملك المخلافي التوجيه إلى السفارة اليمنية في الهند إيجاد حلول عاجلة للمرضى هناك قبل أن يجدوا أنفسهم في الشارع جراء هذه الأزمة التي قيدت علاجهم ومعيشتهم في الهند.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص