كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن حجم وعدد الأسلحة الثقيلة التي تم سحبها من المنطقة العسكرية الأولى ومن اللواء 37 على وجه التحديد و التابع للمنطقة العسكرية .
حيث قدرت المصادر حجم السلاح الذي تم سحبه بـ 1000 صاروخ كاتيوشا، 23 دبابة + 3 عربات صاروخيَّة، 6000 دانة وصاروخ كاتيوشا، وبي عشرة، 20 ألف طلقة عيار 14,5، 100 ألف طلقة 23، 10 مدافع من اللواء 37.
ويأتي سحب السلاح الثقيل وتحويله إلى مأرب مقر قيادة الجيش الوطني بعد القرارات العسكرية الأخيرة التي أصدرها الرئيس هادي واطاحت بقائد المنطقة العسكرية الأولى الحليلي واستبداله باللواء طيمس والتي أتت متزامنة مع تقرير بريطاني صدر منتصف الأسبوع الماضي، يكشف عن ممر آمن لإيران في تهريب السلاح للحوثيين عبر البحر العربي في شرق اليمن، وصولاً إلى صنعاء وصعدة، بمساندة لوبي ومافيا عريقة الخبرة في التهريب.
وكانت معلومات استخباراتية قد كشفت عن تورط عدد من قيادات اللواء 37 قد عملوا على تهريب الأسلحة للحوثيين وصالح منذ الانقلاب كما ارتبطوا بتمويل القاعدة وتسهيل تحركاتها في حضرموت .
وحسب المعلومات الاستخباراتيَّة، فإنَّ ضباطًا في اللواء عملوا خلال الفترات الماضية أثناء قيادة الحليلي له،على تهريب السلاح للحوثيين وصالح إلى صنعاء عبر طرق ومصادر مختلفة.
وكان الرئيس المخلوع صالح قد شن هجوما عنيفا على الرئيس هادي بعد التغيرات العسكرية الأخيرة مما يثبت صحة المعلومات الاستخباراتية الأخيرة بارتباط بعض قيادة المنطقة العسكرية الأولى به وولائهم له .
