في ظل تعاون سعودي أمريكي وإماراتي

استعدادت عسكرية للشرعية والتحالف العربي لخوض معركة تحرير الحديدة ، والامم المتحدة تعارض العملية العسكرية

تجري استعدادات عسكرية للقوات المسلحة اليمنية والتحالف العربي لمعركة تحرير محافظة الحديده غربي اليمن في الوقت الذي تبدي فيه الأمم المتحدة موقفا مغايرا من هذه العملية العسكرية .

وحذرت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد من اي عملية عسكريه في محافظة الحديدة وتحديدا في ميناءها الاستراتيجي

وقال ولد الشيخ، ان عملية تحرير ميناء الحديدة محتملة جدا لكنه في الوقت نفسه اعرب عن قلقه من أي عملية عسكرية في ميناء الحديدة , مشيرا الى انه ينبغي ان تأخذ بنظر الاعتبار الحاجات الانسانية في البلاد.

وفيما ابدى ولد الشيخ احمد، تفهما لقلق التحالف من "استمرار تهريب الأسلحة عبر الحديدة وفرض الحوثيين ضرائب غير قانونية على الواردات التجارية، اشار الى ميناء الحديدة مسؤول عن 70٪ الى 80٪ من واردات الغذاء لليمن وخصوصا مع اقتراب رمضان , فيما 18.8 مليون يمني بحاجة الى مساعدة إنسانية.

وتأتي تصريحات ولد الشيخ هذه في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عسكرية عن استعدادات للشرعية وبدعم من قوات التحالف العربي لخوض معركة تحرير الحديدة

وكشف العميد "حسن الشهري "، بان هناك مشاركة وشيكة لدولتين تقعان على البحر الأحمر وهي "مصر وجيبوتي " مع التحالف العربي بتأمين السواحل في معركة تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي .

واضاف العميد " الشهري " وهو خبير عسكري سعودي في تصريحات ل" الجزيرة" أن جيبوتي ستقدم دعم لوجستي لقوات التحالف عبر إتاحة قواعدها البحرية، فيما من المرجح مشاركة القوات البحرية المصرية في تأمين سواحل البحر من المخاطر الإيرانية .

وكان المتحدث باسم قوات التحالف العربي "أحمد عسيري" قد اكد. أن مدينة الحديدة وميناءها. هما الهدفان المقبلان للتحالف. وأن عودتهما للشرعية مسألة وقت .

وقال عسيري، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، ان "ميناء الحديدة أهم مصادر تمويل وتهريب السلاح إلى داخل اليمن. وان مصدر هذه الأسلحة إيران ، مضيفا ان الميناء جزء من الأراضي اليمنية ويجب أن يعود تحت سيطرة الشرعية مع جميع الأراضي اليمنية

وكشف عسيري، عن تعاون سعودي أمريكي إماراتي عبر غرفة عمليات مشتركة في شرورة جنوب السعودية لتنسيق عمليات الحرب على الإرهاب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص