كشف المتحدث العسكري باسم الجيش اليمني ، أن القوات الحكومية تحرز تقدما مستمرا على الأطراف الجنوبية لمحافظة الحديدة، وتمكنت من السيطرة على منطقة "حسي سالم" الواقعة على تخوم مديرية الخوخة.
وقال العميد الركن عبده مجلي ، ان تحرير الحديدة أمر سيادي لليمن وحكومته الشرعية، لا تنازل عنه في ظل استمرار التهديدات الإرهابية وتهريب السلاح منها.
وأوضح مجلي لـصحيفة "عكاظ" السعودية، أن الميليشيات الانقلابية تتخذ من ميناء الحديدة مركزا لتهريب الأسلحة والصواريخ، لافتا إلى أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أنهم يستخدمون سفنا بحرية وزوارق ويجعلون من الميناء مركزاً لاستقبال تلك الأسلحة بعدما حولوه إلى ثكنة عسكرية.
واضاف مجلي، إن أي عملية عسكرية لتحرير الميناء ستؤدي إلى وقف عمليات التهريب وتأمين سواحل اليمن، مؤكدا أن التحالف أحبط مخطط لخبراء ايرانيين متوجدين مع الميليشيات لزرع الألغام البحرية والبرية في الشريط الساحلي للحديدة، من خلال الأجهزة الحديثة التي يمتلكها التحالف والخبرات الفنية لكوادره في التعامل مع هذه الألغام.
ولفت إلى أن إيقاف هذه العمليات مرهون باستكمال تحرير الساحل الغربي لمدينة الحديدة بالكامل، وهو ما سيشكل ضربة قوية للمخطط الإيراني ، ويعزز من قدرات التحالف في تأمين الملاحة الدولية ووقف العمليات الإرهابية والتهريب.
وطالب مجلي، المدنيين في العاصمة باتخاذ التدابير اللازمة والابتعاد عن مواقع الميليشيات الانقلابية لأن الاستعدادات لتحرير صنعاء تسير على قدم وساق.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد قال في كلمة بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن أمس الأول، إنه من حق دول التحالف القلق من استمرار واردات السلاح عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وفرضها ضرائب غير قانونية على الواردات التجارية.
